
تبقت ساعات قليلة ويخوص عشقنا المريخ مباراته الهامة أمام الهلال في مواجهة مختلفة هذه المرة عن كافة المواجهات السابقة في كل شئ!
يدخل المريخ لقاء الأربعاء بفريق مختلف نتيجة فقدان الكشف الأحمر لمعظم اساسيه بسبب ما قام به مشجع الهلال من جرائم أبادة افضت للتخلص من الحارس الامين محمد المصطفي ليحرس مرمي الأحمر في مواجهة القمة حارس مرمي تونسي يعد من افشل المدربين وذلك بشهادة الجمهور التونسي!
تخلص مشجع الهلال من كافة عناصر خط الدفاع الذين يلعبون في عمقه وعلي طرفيه إذ يغيب اليوم صلاح نمر وضياء الدين واحمد آدم بيبو وبخيت خميس ولم يتبق من الحرس القديم في الخط الخلفي سوي أمير كمال الذي نجا من الشطب باعجوبة!
اما ما حل بخطي الوسط والهجوم فهو يعبر عن حجم الجرائم التي ارتكبها مشجع الهلال في حق المريخ ليكون نتاج ذلك وداع مبكر لدوري ابطال أفريقيا والفشل في تحقيق الفوز في ثمان مباريات تواليا رغم أنها لعبت في الدوري الموريتاني وليس السوداني !
امر اكثر من محزن ان يدخل المريخ لقاء الأربعاء بعناصر لأول مرة يشاهدها جمهور الأحمر أمام الهلال مما يعني ان روح العزيمة والاصرار ستكون غائبة وان الولاء للاحمر مفقود!
من يخوضون مواجهة القمة يفتقدون لاشياء كثيرة ابرزها الدافع لتحقيق الفوز نتيجة إيقاف حوافز الفوز وبسببها لم ينتصر المريخ في ثمان مباريات تواليا في سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ المريخ!
حرمان معظم اللاعبين من مستحقاتهم المالية تسبب في مغادرة بعضهم الي السودان ومنهم من عاد والبعض الاخر رفض العودة وطالب بتسليمه كافة المستحقات قبل العودة لنواكشوط!
مباراة الأربعاء يدخلها الفوز بجهاز فني تسلم مهامه قبل فترة وجيزة وهو لا يزال يبحث عن الانسجام بين اللاعبين ولم يتعرف بعد علي مستويات كثير منهم كما أنه يفتقد جهود بعض اللاعبين اما نتيجة عدم تواجدهم بالمعسكر او لضعف مستوياتهم!
كل تلك الظروف يقابلها استقرار فني بالهلال ووجود محترفين اجانب من أصحاب المستويات الفنية العالية كما أن معنويات اللاعبين تعانق السماء بسبب تواجد الفريق في البطولة الأفريقية في ادوارها المتقدمة
مما سبق فإن موقف المريخ لا يمكن مقارنته بالهلال ولن يكون أمامنا من سبيل سوي ان ندعو الله ليلطف بالمريخ