نمير يقود المريخ للقاع.. الرخيص برخصتو يضوقك مغستو
تسجيلات من أجل التسجيل وتبيض الوجه امام الأنصار توقعات بهروب نمير وملاحقات فيفا تهدد الأحمر عدم الوضوح والشفافية في عقودات الأجانب ستجلب الوبال للزعيم نادر سجل لاعبين أجانب فشلوا في تحقيق الإنتصارات بموريتانيا شيحة ورط المريخ في لاعبين خرجوا من الباب الكبير

اعداد: موسي مصطفى
فرط نمير رئيس المجلس غير الشرعي في أميز النجوم في المريخ وحتى يسكت جماهير المريخ لجأ إلى المسكنات او ما يطلق عليها أهل الاختصاص ( مساحيق التجميل) وذلك باتباع أسلوب قديم كان يحدث أيام مجالس الفقر وهو التسجيل من أجل التسجيل.. ونمير حتى لا بتعرض لغضبة الجماهير بسبب بيعه وتفريطه في نجوم الصف الأول استعان بإعلام المساحيق والتخدير الذي اعتاد علي إطلاق المسميات جزافا والمفردات في غير موقعها.
وخاصة انه وبعد التفريط في نجوم الصف الأول بات الزعيم غير قادر علي تحقيق تطلعات أمة المريخ وكانت الصدمة الأولى هو خسارة الترشح الى المجموعات الأفريقية والخروج من تمهيدي دوري أبطال إفريقيا وقد استعان فاقد الشرعية بالوكلاء المصريين ومعلوم ان نمير في الأصل تمت الإستعانة به من أجل إنقاذ المريخ وقيادته إلى المجموعات الافريقية التي ودعها مع سوداكال ولكن نمير قاده للقاع والخروج من التمهيدي.
استعان نمير بالوكيل شيحة والذي ساهم في تسجيل كل من البلوشي سانتياغو وغاستون والبنيني والمدرب سوليناس وسجل نمير غاساما ومباي وكانت الصدمة هو الخروج من التمهيدي.
ويعود تدهور المريخ وخروجه الإفريقي لضعف خبرات نمير وضعف قدراته المالية والتي كانت سببا في التعاقد مع محترفين متواضعي القدرات وكما نشير الي ان عدم الوضوح والشفافية في عقودات الاجانب ورط المريخ في صفقات مضروبة وخاصة صفقة المدرب الايطالي سوليناس التي أكدت ان نمير ليس له علاقة بإدارة أندية كبيرة مثل المريخ وإلا كيف يضع حبل المشنقة على رقبة المريخ ويسلمه للمدرب سوليناس الذي بموجب اتفاق وقع مع محاميه بات يطالب النادي بدفع شرط جزائي قيمته 450 الف دولار بعد التسوية من الشرط الجزائي البالغ 900 الف دولار علماً أن المدرب الإيطالي لم يوقع على مخالصة ولا تزال تلك الأموال تشكل خطراً على النادي حال لجؤ محامي سوليناس للفيفا إذ تحصلت سودا سبورت على إفادة من محامي سوليناس أكد خلالها أنهم لم يوقعوا على أي مخالصة مالية إنما وقعوا على اتفاق يتضمن جدولة مالية لدفع تلك الإستحقاقات التي لم تدفع بعد بحسب متابعات الصحيفة.
وضاعف نمير مستجد الإدارة الذي يعلم الجميع افتقاده للشرعية وعدم نيله لعضوية نادي المريخ من الهفوات بعد جلبه للمصري نادر خليل الذي تعاقد مع لاعبين فشلوا في تحقيق الإنتصارات علي أندية الذيلية في الدوري الموريتاني في المواجهات الاخيرة وسجل نادر كل من فاتكون وكوليبالي وريكي باندا وتشيسالا والحارس التونسي علي الجمل
هذا وتشير متابعاتنا الي ان المحترف الكولمبي سانتياغو تم تسجيله بمبلغ مالي قدره 600 الف دولار وراتب شهري 25 الف دولار ورغم تلك المبالغ الكبيرة لم يسجل أي هدف في الدوري المحلي فكل هؤلاء المحترفين الأجانب لم يشكلوا الإضافة الفنية للمريخ الذي يقبع في مراكز بعيدة عن صدارة الدوري الموريتاني فهل يمكن ان يفلحوا في تحقيق النجاحات أفريقيا؟ ويعتقد كثيرون سيما من جماهير المريخ وإعلام النادي أن من خسر في وجودهم من اندية تقاتل من اجل البقاء لا يمكن أن يعطوا الإضافة للأحمر في البطولة الأفريقية التي يخشى الكثيرون على تكرار الخروج من مرحلتها التمهيدية في ظل تواصل معاناة الفريق وافتقاره لجودة اللاعبين وعدم الإستقرار الفني الذي تسبب فيه التعاقد مع أجهزة فنية سطرت الفشل تلو الفشل.
وتظل كل تعاقدات المحترفين أو المدربين الأجانب فاشلة حتى اللحظة وهي بمثابة قنبلة موقوتة ستقود المريخ للملاحقات بالفيفا في حالة هروب نمير وهو المتوقع و الماثل امامنا في ظل المشهد الكارثي الذي نعايشه.
خلاصة
نمير تمت الإستعانة به لينقذ الزعيم ولكنه فرط في أميز اللاعبين وسجل الكوامر والمقالب وقاد المريخ الى القاع.