تقرير – زاكي الدين الصادق
وصلت بعثة فريق الكرة بنادي المريخ عصر اليوم الخميس للعاصمة الاقتصادية نواذيبو استعداداً لمواجهة جمعية انسيم مساء السبت، و يدخل لاعبوا المريخ و جهازهم الفني للقاء السبت في ظل معاناة مالية كبيرة لبعثة المريخ لفترة طويلة إذ فشلت المجموعات غير الشرعية في توفير حوافز العيد للاعبين والجهاز الفني إضافة للرواتب مما أدى إلى تراجع نتائج الفريق و خسارته للمرة العاشرة امام لكصر.
»ميتشو و أجانب المريخ تحت إختبار صعب
يبقى الصربي مليوتان ميتشو تحت إختبار صعب لاعادة الفرقة الحمراء إلى سكة الإنتصارات بعد تراجع النتائج و قنوع الفريق بالتواجد في المركز السادس برصيد (36) نقطة علما ان المريخ حقق أرقام سلبية غير مسبوقة ولم تحدث في تاريخ النادي منذ تأسيسه وذلك بعد خسارته في عدد (10) مباريات و تعادله في (6) مواجهات وبذلك فقد الفريق رقم قياسي من النقاط بلغ (42) نقطة ويبحث الأحمر امام اسنيم صاحب المركز (12) في روليت الدوري الموريتاني إستعادة الإنتصارات لتحسين مركزه في المنافسة التي يبدو ان الفرقة الحمراء بعيدة كل البعد من الظفر بلقبها في ظل النتائج المتراجعة وفي ظل الظهور الذي إتسم بضعف الأداء لمعظم أجانب الفريق ما عدا هداف الأحمر العاجي محمد قباني الذي ظل يقدم مستويات ثابتة ويحرز الأهداف وهو ينافس حالياً برغم تراجع الفريق في روليت المنافسة على صدارة هدافي دوري ون سوبر دي الموريتاني.
»علي جعفر يعود لنواكشوط بلا جديد
عاد مدير الكرة المعين من المجلس فاقد الشرعية علي جعفر لنواكشوط و تواجد ضمن بعثة الفريق التي انتقلت اليوم الخميس للمرة الأولى خارج العاصمة نواكشوط لمواجهة جمعية انسيم على ملعب نواذيبو الواقع في المدينة الاقتصادية ولم تحمل عودة جعفر أي جديد إذ تشير مصادر الصحيفة انه برغم وجود جعفر بمصر طوال فترة إجازة العيد إلا انه لم يتمكن من التواصل مع نمير الذي ظل لثلاثة أيام لا يرد على مكالماته ومؤخراً طلب منه الذهاب لنواكشوط ووعده بمعالجة الأزمات المالية ودفع متأخرات اللاعبين ورواتبهم إضافة لرواتب الجهاز الفني واللاعبين الأجانب التي لم تدفع لهم لفترة مما جعل الفريق يظهر بشكل باهت ويفقد عددا من النقاط ووصل الأمر ان خسر امام لكصر الذي يجلس في مراكز الهبوط في البطولة الموريتانية.
»غضب جماهيري على سنتياغو و باندا و فقدان الثقة في الأحمر
المتابع لأوضاع المريخ ينظر بوضوح لحجم الإنتقادات الكبيرة التي يتعرض لها أجانب الفريق سيما الثنائي الكولمبي سنتياغو باتينو والزامبي ريكي باندا اللذان شكلا فشلا ذريع في تقديم ما يشفع لهما وتسببا في تراجع نتائج الفريق الذي فقد ثقة الكثير من المريخاب الذين باتوا يتوقعون خسارة المريخ في أي مواجهة بالدوري الموريتاني الأمر الذي لم يسبق له الحدوث إلا في ظل إدارة الإدارات الفاقدة للشرعية للنادي.
