فوز المريخ في عهد (مشجع الهلال).. صار حلما صعب المنال..!!
الأحمر عاد الي سكة الانتصارات بعد مسيرة حافلة بالتراجع والانكسارات..!!

متابعات مريخية
إعداد – محمد كامل سعيد
عقب النتيجة الأخيرة بالدوري الموريتاني
التغلب علي كيهيدي المتواضع يعتبر (نصر كاذب) حوله الارزقية الي بطولة..!!
حقق المريخ الفوز مساء السبت الماضي على منافسه كيهيدي بثلاثة أهداف دون مقابل وذلك في اللقاء الذي اقيم على ملعب (شيخا بيديا) بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ضمن مواجهات الاسبوع الثالث بالدورة الثانية لبطولة الدوري الموريتاني لكرة القدم.. الانتصار الثلاثي جاء بعد انتظار طويل لعشاق المريخ ذلك بعد ما ظل الفريق اسيرا للنتائج السلبية التي تنوعت وظلت محصورة ما بين الهزائم والتعادلات..
وَفي المساحة التالية سنحاول استعراض انعكاسات ذلك الفوز وموقف الفريق الأحمر الروليت العام الي جانب تناول وضعية ومكانة الفريق الذي فاز عليه المريخ والظروف التي يعيشها الأحمر قبل أيام معدودة من موعد القمة المرتقبة والمواجعة الصعبة المنتظرة امام الهلال.. فالي المحصلة الوافرة في السطور القادمة:
موقف المريخ بعد الانتصار الأخير
المريخ غادر عقب الفوز الاخير على كيهيدي المركز العاشر في مسابقة الدوري الموريتاني.. ورفع رصيد الي (٢٦) نقطة نالها من ادائه (١٨) مباراة.. كانت (١٥) منها في النصف الأول للبطولة.. الي جانب ثلاث مباريات أداها بالنصف الثاني جاءت امام نواذيبو وخسرها الاحمر بهدفين مقابل هدف.. ثم أمام الدرك وتعادل فيها بهدف لكل فريق.. واخيرا فاز على كيهيدي بثلاثية نظيفة.. وجمع الأحمر النقاط ال (٢٦) تلك من خلال تحقيق الفوز في سبع مباريات (آخرها على كيهيدي.. وتعادل في خمس مقابلات (كان آخرها امام الدرك بهدف لكل قبل أيام).. وتعرض المريخ للخسارة في ست مواجهات (كان اخرها امام نواذيبو بهدفين مقابل هدف)..!!
كما أن فارق الأهداف بالنسبة للمريخ صار أربعة اهداف نظيفة لصالحه حيث سجل في المباريات التي اداها (٢٠) هدفا.. واستقبل مرماه (١٦) هدفا..!!
إنتصارات الأحمر صارت بالقطارة
المتابع لمسيرة المريخ خاصة بعد تنفيذ فكرة اللعب بالدوري الموريتاني – وبمعزل عن ما حدث للفريق من تواضع وانهيار في المرحلة التمهيدية لبطولة دوري أبطال أفريقيا التي ودعها بالسقوط امام الحيش الملكي المغربي – فإن انتصارات الأحمر في الدوري الموريتاني صارت معدومة ونادرة لا تحدث الا بعد فترات وذلك ما هو الا نتيجة طبيعة لحالة التوهان التي وجد الفريق نفسه فيها تحت قيادة مجلس الكومبارس الحالي (فاقد الشرعية)..!!
لقد صارت انتصارات المريخ تأتي (بالقطارة) وخلال فترات متباعدة وإذا تابعنا فإننا سنجد اي فوز يتحقق لا ياتي يأتي بعد موجة من الهزائم والتعادلات.. سرعان مايعود بعدها الفريق الي سكة التوهان والضياع..!!
»مع (مشجع الهلال) الفوز صعب المنال
ظلت نتائج المريخ في الدوري الموريتاني لا تعرف طريق الاستقرار نهائيا بدليل المحصلة الحالية والمركز الذي يجلس عليه الأحمر حاليا حيث تكشف الأرقام والنتائج حدوث انهيار شامل كامل لفريق الكرة بالنادي الاحمر سواء في عهد الجهاز الفني الحالي بقيادة الصربي العجوز ميشو.. او خلال الفترة السابقة التي تولي فيها قيادة الفريق فنيا الإيطالي (العاطل) سوليناس جيوفاني.. والشاهد هنا ان النتائج تشابهت وتطابقت في السوء.. وتنوعت ما بين الهزائم والتعادلات ولدرجة ان تحقيق الانتصار صار حلما صعب المنال في عهد مجلس الكومبارس الحالي (فاقد الشرعية) بقيادة (مشجع الهلال)..!!
*
العودة للانتصارات.. بعد موجة من الانكسارات
المتابع لمباريات الدوري الموريتاني يجد ان المريخ قد عاد الي سكة الانتصارات في الأسبوع الثالث للدورة الثانية بالبطولة الموريتانية بعد غياب طويل ومسيرة حافلة بالتراجع والتواضع والانكسارات والنتائج الضعيفة المتواضعة التي افقدت الجماهير الثقة في فريقها استنادا على العشوائية التي اتخذها مجلس الكومبارس (فاقد الشرعية) اسلوبا وطريقا اوحدا في التعاطي والتعامل مع كل الملفات سواء كانت مهمة او غير مهمة..!!
لقد تسببت السياسات الادارية (لمشجع الهلال) وبقية الكومبارس في غياب شمس الانتصارات لفترات زمنية طويلة حيث تمكن الاحباط وسكن نفوس معظم عشاق الكيان.. وكان ذلك التراجع من أبرز عناوين الفشل وَعدم الدراية خاصة وان تلَك الأوضاع المتردية تواصلت لفترة استمرت أكثر من عام كامل.. فقد فيها الأحمر هيبته وسمعته وتراجع اسمه علي كافة المستويات المحلية والإفريقية والاقليمية..!!
»الإنتصار على الضعيف يعتبر هزيمة
الانتصار الذي حققه المريخ السبت على كيهيدي بثلاثية نظيفة ليس هو الأول بل ان الأحمر سبق له الفوز على نفس الفريق في الدورة الأولى للدوري الموريتاني بأربعة أهداف دون مقابل؟ اي ان هذا الفريق وبالمقاييس العامة يعتبر ضعيفا حيث َتسببت الهزيمة التي تلقاها السبت امام المريخ في تراجعه بالترتيب العام واقترب كثيرا من مراكز التي يشارك أصحابها في دوري الهبوط من الدرجة الممتازة الموريتانية.. نقول ذلك استنادا على الأرقام حيث نال المريخ من كيهيدي هذا ست بونط هي قوام ومجموع نقاط المباراتين بالدورة الأولى والدورة الثانية.. كما أن المريخ سجل في شباك منافسه المتواضع سبعة اهداف بالتمام والكمال بينما فشل كيهيدي في الوصول إلى مرمى المريخ في المباراتين.. من كل ذلك نخلص الي حقيقة واحدة هي ان المريخ قد فاز على واحد من اضعف فرق الدوري الموريتاني.. وهنا ينطبق على الأحمر مقولة الفوز على الضعيف.. يعتبر هزيمة..!!
»فرحة هيستيرية للجماهير المتعطشة
تسبب غياب انتصارات المريخ لفترة طويلة في تمدد الاحباط داخل نفوس السواد الاعظم من المشجعين الذين ظلوا يتلقون الضربات بصورة راتبة ومتتالية وتظهر تلك السقطات امامهم في شكل هزائم وتعادلات وأنكسارات وتواضع عام في المستوي لدرجة انهم كمشجعين نسيوا طعم الانتصار وذلك نتيجة لانه ياتيهم بشكل متقطع وخلال فترات متباعدة.. وهنا فإن الانتصار الاخير الذي تحقق على كيهيدي بثلاثية نظيفك نزل على معظم العشاق كالصاعقة ولدرجة انهم لم يصدقوه فاعلنوا إقامة الكرنفالات والأفراح ابتهاجا بتلك النتيجة والفوز الذي غاب عنهم كثيرا.. وكالعادة كان الارزقية في مقدمة المحتالين الذين أعلنوا بداية انطلاق موسم الأفراح..!!
»لمحة من موسم الهزائم والانكسارات
تعددت الهزائم والانكسارات خلال فترة قيادة مجلس (مشجع الهلال) ومجلسه الكومبارس (فاقد الشرعية) حيث بدأ الموسم البائس بتجمع فاشل في مدينة الإسماعيلية.. ترتب على ذلك التجمع الفاشل كل الخسائر والهزائم التي حدثت في الموسم الجاري.. حيث كانت الماساة الأولى خسارة لقب السوبر وتحديدا امام الهلال عقب الانسحاب الشهير والذي اعتبر فيه المريخ مهزوما امام الهلال.. حيث تنازل (مشجع الهلال) بطيب خاطر عن اللقب الحديث ومنحه للازرق.. ثم توالت الهزائم وودع الفريق بطولة دوري أبطال أفريقيا كالعادة من الدور التمهيدي.. وغادر امام الحيش الملكي المغربي الذي لا يزال يواصل مسيرته مع الابطال..
ومن بعد تابعنا السقوط يتواصل في مباريات الدوري الموريتاني والتي بلغت هزائم المريخ فيها ست بالتمام والكمال.. الي جانب خمسة تعادلات وكمية كبيرة من الأهداف ولجت مرماه في ظل تراجع وتواضع ملحوظ في المستوي ادي واسفر عن تلك النتائج الضعيفة..!!
المتاجرة بمباراة القمة المنتظرة:
الشاهد ان الارزقية والمطبلاتية الذين يساندون مجلس الكومبارس استندوا على الانتصار الاخير – الذي كما اسلفنا وأكدنا انه تحقق على فريق يعتبر من أضعف فرق الدوري الموريتاني.. بدليل انه صار قريبا الان من المشاركة في دوري الهبوط – وشرعوا في بث الأوهام والاكاذيب بين المشجعين إذ تابعناه يوكدون ان المريخ صار في قمة الجاهزية لتحقيق الفوز على الهلال.. وهنا فإننا نعلم انها مجرد امنيات لا يسندها اي منطق وتدخل الوعود بالفوز على الهلال دائرة الأحلام صعبة المنال ولو في ظل الواقع الحالي البائس والذي حتى لو انه تحقق على الهلال فإنه سيكون بالصدفة.. لان المريخ الذي نتابعه حاليا لا يزال في مرحلة بدائية متأخرة.. وان ما يقوم به الارزقية ما هو الا متاجرة رخيصة القصد بها تحقيق مكاسب وقتية ارضاء لمشجع الهلال
ومجموعة الكومبارس الذين معه..!!
نصر الصدفة الكاذب الي زوال
الشواهد المنطقية تؤكد ان الفوز الذي حققه المريخ على كيهيدي بثلاثية نظيفة انما هو انتصار كاذب استنادا على المرتبة المتراجعة التي يجلس عليها الفريق.. بجانب انه صار اليوم مهددا بالهبوط وعليه فإن الاستناد على تلك النتيجة واعتبار أنها دليل قوة للمريخ او انه صار في قمة الجاهزية للتغلب على الهلال سيكون ذلك الحديث عبارة عن وهم يتم بيعه للجماهير تحت غطاء العاطفة ليس إلا..!!. ولنا عودة لهذا الموضوع المهم في قادم الايام بإذن الله.