حوارات وتقارير

جمهور المريخ سيضع حدا لمغامراته مشجع الهلال من المساطب الشعبية لرئاسة اكبر الاندية الأفريقية

استعان بعناصر وطنية واجنبية لارتكاب جرائمه بحق الفرقة المريخية

تقرير _ ابووائل
قبل أن يفيق المريخاب من الكارثة التي حلت بالكيان نتيجة جلوس اللا شرعي حازم علي كرسي رئاسة النادي وما نتج عن ادارته للنادي من فوضي وفضائح تسببت في فقدان النادي لهيبته التي اضاعها باستجداء المصريين استضافة بعثة فريق الكرة مقابل أداء المريخ لمباراته الأفريقية علي ملعب الاهلي قبل أن يفيقوا من تلك الكارثة التي لم يخلصهم منها سوي سوداكال بكسبه لقضيته العادلة في مواجهته الا وقد حلت كارثة جديدة علي المريخ بوصول الفاشل ابوجيبين لرئاسة النادي من خلال انتخابات صورية أراد لها البعض ان تمنحه شرعية زائفة وقد فشل في الصمود والاستمرار نتيجة فشله في إدارة كافة الملفات فكان هروبه بتقديم استقالته.. الا ان الفاجعة والكارثة الحقيقية التي حلت بالمريخ تمثلت في جلوس مشجع للهلال علي كرسي الرئاسة عمل كل ما في وسعه من أجل أضعاف المريخ وتخريبه خدمة لعشقه الأزرق فما قصة هذا المشجع؟ وما صحة ما يثار عن امتلاكه لكثير من الاموال؟ وما الذي جناه المريخ من جلوسه علي كرسي الرئاسة؟ وما المتوقع حدوثه عقب مغادرته علي طريقة ابوجيبين؟
من مشجع للهلال لرئيس للمريخ:
ربما لا يصدق احد ان يصبح مشجع للهلال رئيسا لنادي المريخ وبدون ان يبذل اي مجهود إذ أن استفادت من صلة القرابة التي تربطه بأكبر اقطاب المريخ سنا فمهد له الطريق نحو كرسي الرئاسة الذي جلس عليه عظماء رؤساء المريخ.
تفكيك فريق الكرة:
لم ينتظر مشجع الهلال كثيرا من الوقت ليبدأ في تنفيذ اجندته الخاصة والمتعلقة بتقديم الخدمات للهلال بأضعاف المريخ بالتخلص من أفضل نجومه فكان بيعه الحارس الأول بالفريق محمد المصطفي وصرف النظر عن التجديد لأفضل مدافع بالبلاد مصطفى كرشوم كما باع كل من الجزولي نوح وبخيت خميس وافقد الفريق جهود التش بفعل سياسته المتهورة تجاهه اضافة لشطبه مجموعة من ابرز النجوم علي رأسهم مأذن محمدين وغيرهم من اللاعبين.
البيع والاعارة مقابل المال:
السياسة التي اعتمد عليها مشجع الهلال في إدارة شئون النادي تمثلت في بيع واعارة اللاعبين مقابل الحصول علي المال فهو لم يدفع اي مليم من ماله الخاص بقدرما اعتمد علي هذه السياسة لتوفير المال.
الاستعانة بخبرات اجنبية لتدمير الفريق:
لم يكتف المشجع باستخدام الأدوات المحلية أمثال ابراهومة الذي يعد شريكا اساسيا في كافة الجرائم التي ارتكبها بحق المريخ ليستعين بأدوات اجنبية أمثال الإيطالي جيوفاني سوليناس الذي واصل سياسة التدمير باستهدافه للاعبين بالعقوبات وحرمانهم من التدريبات واخيرا أتي مشجع الهلال بالمخرب المصري نادر خليل الذي يعد بمثابة الخطر الاكبر علي المريخ بتعاقداته الفاشلة مع الاجانب.
مشجع الهلال بلا اموال:
الحقيقة التي لا تقبل الجدل هي ان مشجع الهلال لا يملك الاموال التي تمكنه من إدارة ناد بحجم المريخ وان كل ما أثير عن ثرائه لم يكن سوي إشاعة تم استخدامها لتمكينه من الوصول لكرسي الرئاسة.
توريط المريخ وخنقه بالديون:
بناء علي ما قام به مشجع الهلال من تعاقدات مع كثير من المحترفين الاجانب وعدم التزامه بتسليمهم مقدمات عقوداتهم فإنه يرغب في توريط المريخ في هذه التعاقدات وخنقه بالديون الكثيرة التي يتعمد ان يجعلها عبئا ثقيلا علي من يخلفه وهو امر خطير ربما يدخل الكيان في نفق مظلم .
المريخ لم يجن سوي الخراب:
طوال فترة جلوس مشجع الهلال علي كرسي الرئاسة بالمريخ لم يجن الأحمر سوي الخراب والتدمير بعد ان فقد النادي هيبته وفشل في تحقيق النتائج التي يحلم بها كل مريخي وادي ذلك لتشويه تاريخه وطمس هويته.
فشل اخر محاولات الحصول علي المال:
لجأ مشجع الهلال في الفترة الاخيرة للاستدانة من مؤسسة وطنية ليخصص ما حصل عليه في سداد جزء من مقدمات عقودات المحترفين الاجانب لكنه لم يف بسداد تلك الديون للمؤسسة الامر الذي وضعه في موقف محرج خاصة بعد ان كشفت بعض وسائل الإعلام أسرار تلك الواقعة وبسبب تسربها رفض من كان يسهل له تلك الإجراءات تكرار تسليفه المزيد من الاموال الامر الذي اضطر مشجع الهلال لزيارة بورتسودان طمعا في تقدير صديقه لتلك الخطوة وتقديمها لمسؤلي المؤسسة الوطنية طمعا في مزيد من الدين لكن صديقه رفض ان يكون كضامن له ليعود الي القاهرة بخفي حنين.
في انتظار المجهول:
يعيش مشجع الهلال وضعا ماليا سيئا بعد رفض المؤسسة الوطنية تسليفه الاموال وعقب فشله في تسلم أموال النادي لدي الكاف اضافة لذلك فإن المورد الاساسي والمتمثل في بيع او إعارة اللاعبين قد نضب وبات المشجع في انتظار المجهول لتتساقط عليه الاموال.
استقرار الأوضاع الأمنية يضع حد لمغامرات المجموعة غير الشرعية:
من الواضح أن الحرب التي اشتعلت بالعاصمة وتمددت لعدد من ولايات السودان منحت مشجع الهلال فرصة استغلالها لحكم المريخ واتخاذ القرارات التي تضعف الأحمر وتجرده من قوته دون خشيته من ردة فعل الجماهير وذلك بسبب تواجد الفريق خارج البلاد لكن استقرار البلاد بانتهاء الحرب التي تقترب من نهايتها يعني انتهاء مشوار مشجع الهلال ومجلسه غير الشرعي في إدارة النادي إذ أن جماهير المريخ ستقول كلمتها وستقتلع تلك المجموعة من جذورها وترمي بها الي مزبلة التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page