حوارات وتقارير

فاقدو الشرعية ينفثون سموم العنصرية

مشجع الهلال يرفض عبارة آدب وأخلاق مريخ السودان ويصر على حصرها في أبناء أم درمان وذلك في
اللقاء الذي تم بين أيمن أبوجيبين الرئيس غير الشرعي السابق للمريخ ونمير الرئيس غير الشرعي الحالي للأحمر كان يمكن أن يكون مثمراً في الجانب الإجتماعي فقط من واقع أن الرجلين يتبادلان المجاملات فقط في ظل الخلافات بينهما والتي وصلت مرحلة القطيعة في يوم من الأيام لكن الخطوة التي اقدم عليها أبوجيبين بزيارة نمير في منزله بالقاهرة وبدلاً من ان تخرج الزيارة بنتائج إيجابية ابى مشجع الهلال إلا ان يفسد معانيها بعبارته التي كرست للعنصرية:
مجاملات وراء فلاش الكاميرات:
الحقيقة التي لا تقبل الجدل هي أن العلاقة بين الرئيس غير الشرعي السابق والرئيس غير الشرعي الحالي ليست علي ما يرام وان شقة الخلافات بينهما قد توسعت بفعل ما ينقله الوشاة هنا وهناك وان رفض أبوجيبين لرئاسة نمير ليست موضع شك وقد عبر عنها كثيراً في كثير من التصريحات وبالتالي فإن ما حدث من لقاء لا يتجاوز كلمات المجاملات التي توثق لها كاميرات الفلاشات، لكن ما بداخل كل منهما تجاه الآخر يظل موجودا .
آدب المريخ لا يعبر عنه غير الشرعيين:
ختام اللقاء بين الرجلين تم تتويجه بتصريحات عبر من خلالها أبوجيبين عن إستعداده دعم ومساندة نمير باعتباره من يجلس على كرسي الرئاسة وانه كرئيس سابق جاء لزيارة الرئيس الحالي لتهنئته برمضان وإعلان إستعداده تقديم كل ما يطلب منه وانه رهن إشارته باعتبار ان ذلك هو آدب وأخلاق المريخ.
فاقد الشرعية ينفث سموم العنصرية:
قبل أن يكمل ابوجيبين عبارته التي أراد من خلالها التأكيد على عدم وجود خلافات وان آدب المريخ يحتم عليه كرئيس سابق غير شرعي ان يزور الرئيس الحالي فاقد الشرعية، لكن نمير قاطعه لحظة نطقه لعبارة آدب المريخ بالقول (آدب أم درمان) كناية عن عنصرية بغيضة لم يتردد في ان يجعلها شعاراً يعمل على تنفيذه مما يؤكد ان من أجلسوه على كرسي الرئاسة يريدون إحكام السيطرة على حكم المريخ بواسطة عناصر أم درمانية
لقاء السحاب المزعوم وراءه شلة الأصحاب:
يفهم من الطريقة التي تم بها اللقاء والمفردات التي أستخدمت في ختام الزيارة ان الرجلين لا يزالا على النقيض، لكن هنالك من سعى للمتاجرة في تواجدهما معا ويبدو واضحا ان الأصحاب في شلة (الكوتشينة) منهم من عمل على تصوير هذا المشهد طمعا في حافز يفوق كل الحوافز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page