مقالات الرأي

مشاهد رياضية / عبدالله أبو وائل فشل محترفي السمسار المصري!

نعم انتصر المريخ علي الهلال في ديربي نواكشوط وقد أثلج هذا الفوز صدورنا وادخل السعادة الي دواخلنا ففرحنا ورقصنا علي انغام ذلك الفوز المهم والذي جاء في وقته بعد تعثر ومخاض دفع ثمنه الفريق بخسارة ست مباريات في الدوري الموريتاني رغم ضعفه !
انتصار المريخ جاء نتيجة روح العزيمة والاصرار لدي عدد من اللاعبين الوطنيين ممن يعشقون الأحمر ويبذلون الجهد من أجل اسعاد شعب المريخ.
تابعنا المواجهة خلال اكثر من مئة دقيقة فلم نجد سوي لاعبينا الوطنيين سواء عناصر الخبرة ممثلة في أمير كمال ورمضان عجب والسماني الصاوي او عنصر الشباب الذي يمثله الوافدون الجدد أمثال أسد وناجي ومبارك عبدالله وقد استحقوا التهنئة والاشادات من محبي الشفق الأحمر لكن السؤال الذي نحتاج لاجابة عليه من المصري نادر خليل هو أين المحترفين الذين صدعت رؤوسنا بهم ولم نري لهم أثرا داخل المستطيل الأخضر؟!
لماذا اختفي الاجانب في لحظة رغم التركيز الاعلامي عليهم خلال الفترة الماضية؟ !
الا يستحق جمهور المريخ توضيحات من جانبكم بشأن فشل كافة الاجانب في اقناع جمهور المريخ الذي لا يمكن للانتصار علي الهلال أن يعمي أعينهم عن الحقيقة التي لا يمكن حجبها بغربال!
جميع الاجانب كانوا اصفارا علي الشمال وحتي التونسي علي الجمل الذي وقف بين الخشبات الثلاث لم يقدم ما يقنع إذ أن تصديه لاحدي الكرات الخطرة لا يعني غضب الطرف عن أخطائه التي لا يمكن لحارس مبتدئ ان يقع فيها!
المريخ يا سادة لا يزال يتلمس خطاه بحثا عن نفسه في ظل الظروف التي يمر بها!
لا ننكر ان قطاع الشباب نجح في تسجيل بعض اللاعبين الوطنيين الشباب وقد كانت بصمة كل من شارك في لقاء الهلال واضحة لكن ذلك لا يمنع القول ان المصري نادر خليل ورط المريخ في صفقات خسارة أرهق بها خزينة النادي فمن المسؤول عن فشل الاجانب؟!
لو كانت للمريخ إدارة تعرف مهامها لما أبقت علي السمسار المصري في موقعه ولما منحته هذه الصلاحيات التي جعلته يتغول علي مهام المدير الفني وقد تابعنا قبيل مباراة القمة بأيام وتحديدا عندما انتصر المريخ علي كهيدي الموريتاني كيف ادلي المصري بتصريحات تحدث من خلالها عن شان فني يخص الصربي ميشو وطاقمه المعاون لكن أحدا لم يسأل المصري ولم يحاسبه علي تلك السقطة الكبيرة لكن شعوره بأنه المسؤول الأول عن فريق الكرة وتمتعه بصلاحيات لا حدود لها جعله يتجاوز مهامه وصلاحياته ويتدخل في شئون غيره!
استفاد السمسار المصري من عدم شرعية المجلس الذي أتي به في هذه الوظيفة التي كانت تحتاج لمن يؤديها بمهنية بعيدا عن تحقيق المصالح الشخصية!
ما يقوم به السمسار المصري حذرنا منه قبل أن يتولي مهامه فلم يخذلنا الرجل وهو يؤكد ما حذرنا منه!
قلنا مرارا وتكرارا ان السمسار المصري هو الخطر الاكبر علي المريخ نعيد ونكرر مرة اخري ان المريخ لن يتذوق العافية في ظل وجود السمسار المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page