توقيت مريب أثار التساؤلات »توجيه مشجع الهلال بفتح باب العضوية وعد من لا يملك لمن لا يستحق

تقرير – ابووائل
فجأة وبلا مقدمات نشر الإعلام المساند لمشجع الهلال خبرا عن التقاء الرئيس غير الشرعي بلجنة العضوية وناقش معها إمكانية فتح باب العضوية بعد تحديد الرسوم المقررة في هذا الصدد فهل يملك مشجع الهلال هذا الحق بفتح الباب أمام الراغبين في اكتساب عضوية نادي المريخ؟ وهل يستحق من ينالون هذه الفرص ان يكتسبوا عضوية النادي في هذا التوقيت الذي أصبح فيه المريخاب ما بين نازح ولاجئ؟
»وعد من لا يملك
لاشك ان من يقدم علي خطوة كهذه لابد أن يكون مفوضا للقيام بها باعتبار ان عضوية النادي هي الطريق نحو حكم المريخ إذ أن عماد نجاح الانتخابات هو وجود عضوية رشيدة واعية تعرف ماهو الدور المطلوب منها من أجل وضع الثقة في اشخاص يكونون قادرين علي إدارة النادي وفقا للنظام الاساسى وبالتالي فإن شرط الشرعية لا يتوفر في مشجع الهلال ولا في مجلسه الفاقد مما يعني انه لا يملك حق فتح باب العضوية وهو غير الحاصل علي عضوية النادي.
»توقيت غير مناسب
ان صح ان مشجع الهلال قد وجه بفتح باب العضوية فإنه يكون قد ارتكب خطأ فادحا إذ أن معظم عشاق الشفق الأحمر غادروا ديارهم وقراهم ومدنهم واصبحوا ما بين لاجئ او نازح وبالتالي فإن مطالبتنا لهم باكتساب عضوية النادي في هذا الظرف الذي يكابدون فيه من أجل لقمة العيش يعد استفزازا لهم إذ أن توقيت اكتساب العضوية يجب أن يراعي حالة الاستقرار وان كان مشجع الهلال يقصد من تلك الخطوة إتاحة الفرصة للمتواجدين خارج البلاد لاكتساب العضوية طمعا في ما يدخل الخزينة دون التأكد من انتمائهم للاحمر وعشقهم لالوانه فإنه يكون قد أخطأ التقدير كما أن من يجتهد في ان يمنحهم بطاقات العضوية لا يستحقون ان يتحكموا في مصير حكم المريخ.
»تحصين العضوية
اصرار مشجع الهلال علي فتح باب العضوية في هذا التوقيت لا يخرج عن احتمالين الأول هو حاجة المجلس غير الشرعي للمال في ظل العجز المالي لمشجع الهلال الذي بات عاجزا عن توفير المنصرفات الإدارية وانه لولا تكفل الاتحاد الموريتاني بنفقات بعثة المريخ لتقدم المشجع باستقالته مبكرا اما السبب الثاني وراء فتح باب العضوية فهو محاولة السيطرة علي هذا الملف والاستفادة منه في الانتخابات القادمة طمعا في الاستمرارية علي مقاعد الإدارة.