مقالات الرأي

عبدالفتاح النذير.. يكتب.. سوداكال….بين مطرقة منظومة الكرة وسندان المشجعين

لا احب الحديث كثيرا أو الكتابة عن أندية القمة الهلال و المريخ تجنبا لأي مغالاة اوعصبية بغيضة تأباها النفوس الذكية ولكن لي حديث عن مجلس المريخ المنتخب بقيادة السيد آدم عبدالله سوداكال ورفاقه فالناس يتجازبون الحديث حول أطراف هذه القضية خاصة جانب سوداكال ببعض الإستخفاف والبعض يتحدث عن أن المريخ يبحث عن البطولات وهذا هو الهدف دون اعتبار أو اكتراث لهوية من يديره وأعتقد أن هذا حديث مشجعين وعقليات لم ترتقي لمستوي الأحداث ونقول إن المريخ مركز قانوني قبل تحقيق البطولات وإذا انعدم ذلك المركز لا يكون هنالك وجود للمريخ نفسه حتي وان حقق بطولات واتعجب عندما اجد فئة مستنيرة تتناول القضية بنفس هذا الفهم القاصر والبعض يتحدث عن أن محكمة التحكيم الرياضية لم تمنح آدم سوداكال الشرعية وكأن محكمة كاس فقط هي التي تمنح وتسقط الشرعية فمجلس آدم سوداكال هو المجلس المنتخب بواسطة جمعية الإستاد وفق النظام الأساسي لنادي المريخ ٢٠١٩ المعدل في ٤ سبتمبر ٢٠٢١ اذن فشرعية الرجل اكتسبها بواسطة ذلك الإجتماع ولا علاقة لمحكمة كاس لا من قريب ولا من بعيد بهذا الأمر وهي غير معنية اصلا بمنح سوداكال الشرعية والسند القانوني وهذه الشرعية المكتسبة هي التي منحت آدم سوداكال ومجلسه الصفة القانونية التي بموجبها تم الطعن في شرعية جمعية الموردة التي انتخبت مجلس حازم مصطفي في مخالفات واضحة للنظام الأساسي لنادي المريخ ومحكمة كاس نفسها هي التي فصلت في الطعن المقدم من مجلس سوداكال واسقطت شرعية جمعية الموردة والمفارقة أن الإسقاط تم وفقا للنظام الأساسي لنادي المريخ أي أن تلك المحكمة لم تسقط مجلس حازم وجمعيته وفقا لقوانينها بل وفقا للقانون الحاكم لنادي المريخ ونظامه الأساسي ومركزه القانوني بالتالي بالتالي اصبح اي حديث عن شرعية غير شرعية مجلس آدم سوداكال هو حديث للإستهلاك المحلي ولا يرتب اي اثر قانوني تبقي المعضلة الحقيقية والتي دائما يتجاوزها الجميع ويتجنبون الحديث عنها من باب الرهبة وهي الجهة المنوط بها تنفيذ قرارات المحكمة الدولية وهو الإتحاد السوداني لكرة القدم و دائما ما تتشابك كل القضايا عند وصولها لهذه النقطة فالإتحاد السوداني هو الذي نفذ قرار محكمة كاس في قضية اتحاد وادي حلفا وكذلك قضية اتحاد ابوزبد وغيرها من القضايا وجاء عند قضية المريخ ووقف علي الشط باسطا يده ومساندا لجهات أخري غير التي عنتها محكمة كأس بقراراتها وأعجب الكثيرون بهذا الفعل فمجتمعنا الرياضي جبل علي الإستمتاع بتجاوز اللوائح واضحي يجد متعة حقيقية في ذلك الفعل بل ويتندرون بذلك في مجالسهم علما بأن مجلس سوداكال يستطيع بما له من صفة الآن ومستقبلا أن يقاضي كل من أدار المريخ أو تلاعب بمركزه القانوني في الفترة السابقة جنائيا ورياضيا وإداريا والحقوق لا يسقطها التقادم بل تبقي حية متوهجة حتي يأخذ كل ذي حق حقه وان كانت هنالك من مناشدة فللإتحاد السوداني أن يعيد الأمور الي نصابها بتنفيذ قرارات المحكمة الدولية ثم من بعد ذلك يمكن التوافق بين اهل المريخ جميعا للخروج من الأزمة وانتخاب مجلس يضم كافة اطياف المريخ ويسدل الستار علي هذه القضية التي طالت واستطالت وتضرر منها المريخ كثيرا انعكست سلبا علي نتائجة في كل المنافسات خارجيا وداخليا…
سؤال اخير ماهو موقف المريخ القانوني من جمعية العشرين من نوفمبر الإنتخابية للإتحاد السوداني ومن من المجلس الحالي سوف يمثل المريخ في ذلك الجمع هل يستطيع النمير بكل ما يقال عنه أن يمثل المريخ في تلك الجمعية أم أن الأمر يحتاج الي معالجات من نوع آخر ..ما أراه أن علي مجلس سوداكال تجهيز مندوبه لتلك الجمعية منذ الآن وإن لم يسمح له بحضورها يستطيع عندها اسقاط تلك الجمعية بطعن من ثلاث كلمات……
منتخبنا الوطني يلتقي السنغال في قادم الأيام وهذا أمر يعني جميع السودانيين والرياضيين بمختلف أطيافهم فليكن الجميع سندا وعضدا لهذا المنتخب لتحقيق احلامنا التي كانت اضغاثا وربما تتحقق قريبا ومن هنا نرسل تحيانا للعاملين بالمنتخب بجهازيه الفني والإداري ولجنة المنتخبات المعنيه بأمره ونثمن مابزل من جهود لعودة المدرب الغاني في هذا المنعطف التاريخي من رياضة بلادنا وتحيانا لكل من رمي في هذا الإتجاه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page