وهج المنبر / زاكي الدين الصادق/فضيحة رواتب أبياه

فجر الزميل مصطفى عيدروس فضيحة بجلاجل بعد أن تمكن من إستنطاق الغاني كواسي أبياه مدرب منتخبنا الوطني الذي أكد له في تصريحات مقتضبة انه لم ينل رواتبه لقرابة العام وانه ظل يترقب أن ينالها في ظل وعود متكررة من قادة الإتحاد ورئيسه الفاسد رياضياً وقانونياً معتصم جعفر ومعه رفيق دربه في التلاعب القانوني والفساد أسامة عطا المنان الذي جعل من سوح الكرة السودانية ركام ضخم تسوره الممارسات الفاسدة في كل شئ فبربكم ألا يستحي معتصم جعفر ونائبه الأول ألا يدنو شيئاً من الحياء والخجل نحوهم ألا يرعوي هؤلاء الفاسدين الذين ظللنا ننوه ونشير لممارساتهم وفسادهم الذي ذكم الأنوف في مختلف القضايا وتأتي على رأس تلك القضايا قضية نادي المريخ الذي ظلوا يجمعون فيه على تشجيع ومساندة الجماعات غير الشرعية ويسهلون من مهمة إدارتها بالشفشفة للمريخ مثلهم مثل الجنجويد الذين أرادوا حكم السودان بالشفشفة فمعتصم ونائبه الأول وبقية نوابه وجل أعضاء مجلس إدارته ومعهم أمينهم العام مجدي شمس الدين ظلوا متجاوزين ومتلاعبين بقرارات محكمة كاس النهائية ويقف على رأس أولئك المتجاوزين والمتلاعبين الأفاكاتو مجدي شمس الدين الذي جلبه الصيدلاني أميناً عاما للإتحاد ليكون أميناً فقط في تمرير تجاوزاتهم وتلاعبهم القانوني وليكون أميناً فقط في إيجاد الطرق والثغرات التي تمكنهم من ممارسة فسادهم القانوني الرياضي القمئ، فساد ظلت تتفرج عليه وزارة الرياضة وقيادة الدولة التي يجب أن تلتفت لما قاله المدرب القدير كواسي أبياه الذي قاد منتخبات السودان للنجاحات والوصول للنهائيات وهو يعمل في ظروف ثبت أنها الأسوأ بعد ان كشف في تصريحاته للزميل النابه مصطفى عيدروس انه ظل لما يقارب العام لم ينال رواتبه في وقت تفرغ فيه قادة الفساد للسفر والتسكع والتلكع في مختلف الآفاق فارين من جحيم حرب السودان بالإقامة في أفخم الهويتلات منفقين في مقابل ذلك أموال عامة أموال ملك للأمة السودانية أموال تستجلب بإسم السودان وعلى حساب سمعة وطن وقد ظل قادة أولئك الإتحاد يطرقون أبواب دعم المنتخب مالياً من قيادة الدولة التي لم تقصر معهم ممثلة في رئيس مجلس السيادة وقبلها الإتحاد السعودي الذي ظل ينفق ألاف الريالات ما يعادل مئات المليارات بالعملة السودانية على بعثات منتخباتنا الوطنية المختلفة وعلى قيادات الفساد الذين أثبتوا منذ إنتخابهم في 13 نوفمبر من العام 2021م أنهم الأكثر فساداً وتلاعباً وشتان ما بينهم وبين بروف شداد العالم العفيف النظيف الذي يحترم القانون و يحترم نفسه في وقت يمارس فيه الصيدلاني التهبيل بنفسه وهو الذي زعم من قبل في مؤتمر صحفي كاد يذرف فيه الدمع السخين عقب صدور قرارات كأس التي برأته من قرارات لجنة الأخلاقيات حيث ظل يشير لعفته وان عينه مليانة ووو الكثير من الكلام الذي أثبتت الأيام انه كلام والسلام بما ظل يمارسه هو و نائبه من سلسلة يمكن أن تسجل ضمن أرقام قينس للتلاعب بالقانون وأشير إلى ان تلك التجاوزات تظل كفيلة بحرمانهم من ممارسة النشاط الرياضي مدى الحياة لانه في الحقيقة أثبت معتصم جعفر واسامة عطا المنان أنهما وجهان لعملة واحدة َولا يختلفان عن بعضهما البعض واذا سألنا معتصم الثرى صاحب الشركات والأموال الوفيرة ولا نحسده وهو الذي يملك حسابات مجكنة بالعملات الصعبة والسودانية ما الذي يجعلك كرئيس للإتحاد تحرم مدرب مثل كواسي أبياه عن رواتبه لقرابة العام أليس هذا بربكم مثير للشفقة على من يتقلد منصب رئيس الإتحاد وهو الذي أثبت بالتجارب انه أقل من أن يدير كشك ليمون دعك من إتحاد رياضي قومي ينضم تحت إدارته عشرات الأندية والإتحادات المحلية.
من المؤسف ان يضطر من قاد منتخباتنا للتأهل لنهائيات الكان بالمغرب الشأن والقريب من قيادة صقور الجديان للتحليق في نهائيات كأس العالم من المؤسف حقا ان يهضم معتصم جعفر حقوقه ومعه أسامة عطا المنان الذي يدير إتحاد الكرة بالكيفية التي يراها والتي تتفق مع عقليته الفاسدة والتي لا تعرف غير الفساد و التجاوزات.
أبياه أحرج معتصم جعفر وأخرج لسانه لأسامة عطا المنان ذلك الذي يرتعد خوفا من إداريين وليدات في القمة لكنه لا يرعوي ولا يخاف الحساب والعقاب في الحق العام لاننا نعيش في بلد يمارس فيه كثر التلاعب بحقوق الوطن والحقوق العامة دون حسيب أو رقيب برغم فظاعة تلك الممارسات وخطورتها وتأثيراتها الكارثية فهل يعلم قادة الدولة ووزيرة الرياضة ان حلم السودانين يمكن أن يتبخر في الوصول للمونديال لأن رئيس الإتحاد ونائبه الأول ليهم زي سنة ما عايزين يدو المدرب مرتبه والغريبة مرتباته تدفع من الإتحاد السعودي هذا بخلاف زيارة جعفر واسامة وكواسي خلال الفترة الماضية للسيد رئيس مجلس السيادة ببورتسودان طالبين الدعم للمنتخبات في وقت لم ينال فيه مدرب صقور الجديان رواتبه لأكثر من عام فبربكم كيف يعقل هذا الا يستحق من يقمون بتلك الفعال التي تخجل حتى الثعالب العقاب الرادع بالقانون.
ما فعله معتصم واسامة يجب أن لا يمر مرور الكرام وهنا نسأل السيدة الوزيرة هزار عبدالرسول عن دور وزارتها الرقابي فيما يتعلق بمراقبة المال العام في الهيئات الرياضية وهي التي تدير الوزارة الإتحادية فإن كانت لا تعلم أن لها حق مساءلة إتحاد الكرة وقادته وفقاً للقانون فتلك مصيبة وان كانت تعلم وتمارس الصمت الجبان فتلك مصيبة أكبر تستوجب تقديم استقالتها عن ذلك المنصب الذي يحتاج لشخص كفؤ شخص يعمل على وضع حد للمتلاعبين بالقانون والمتجاوزين الذين يبددون الأموال العامة في منح بالنثريات لقادة عطالة يأتون من ولاياتهم فقط لكنز أموال إتحاد الكرة التي تعتبر أمواله أموال عامة وليست لعبة أو ملكية تخص اسامة أو معتصم.
على الوزيرة التدخل لبحث أين ذهبت تبرعات الإتحاد السعودي واين أنفق الإتحاد تلك الأموال وعلى رئيس مجلس إدارة الإتحاد السوداني لكرة القدم تبرئة ساحته من تلك الأموال الضخمة التي نالها الإتحاد من نظيره الإتحاد السعودي ومن رئيس مجلس السيادة ونشير إلى أن قانون هيئات وزارة الشباب والرياضية يعطي الوزيرة الحق الرقابي في المال العام سيما أن سوابق التجاوزات المالية ظل تحدث امام ناظر هزار وامام ناطر قيادة الدولة التي يجب عليها ان تتدخل وتولى هذا الملف الإهتمام بدلاً من لعب دور المتفرجين الممل الذي نراه الأن.
كواسي يستحق التمجيد والتكريم من السودانين عامة ومن العيب ان يطارد رواتبه الشخصية بتلكم الطريقة القبيحة.
التحية للزميل المتميز مصطفى عيدروس وهو بلا شك مصدر موثوق وحديث أبياه له نتحدى ان ينفيه قادة إتحاد الفساد الرياضي.