
بعيداً عن الرياضة نتابع المحاولات البائسة للجناح السياسي للمليشيا الإرهابية التي تسعى عبر جناحها السياسي وبعض الأوباش البارزين فيه مثل نجل الميرغني الذي زعم في خطابه بمؤتمر نيروبي ان تلك الحكومة التي يسعون لإعلانها أنها تأتي لإحلال السلام وإيقاف الحرب وقد ظل الجناح السياسي لمليشيا آل دقلو الإجرامية يردد الكثير من الشعارات الكذوبة التي يكذبها واقع الحال وما خلفته تلك المليشيا من دمار وخراب وقتل وتهجير للسودانيين في الداخل والخارج فما فعلته مليشيا آل دقلو المجرمة في حق شعبنا يدحض شعاراتها الكذوبة ويدحض ترهات و أكاذيب من يناصرونها في جناحها السياسي المأفون الذي لم يجد ذرة من خجل في الحديث عن تشكيل حكومة في وقت خربوا فيه السودان وشردوا شعبه ونهبوا ممتلكاته وقتلوا أطفاله ونسائه وشبابه فما قامت به مليشيا آل دقلو جعل بينها وبين شعبنا دم لا ولن يتم تجاوزه وجعل بيننا وبينها وعداء سيكون أزليا ولن تغييره الشعارات والهتافات الكاذبة التي يطلقها دعاة تكوين تلك الحكومة التي لا أدري بأي حق يسعون لتكوينها فهؤلاء الأوغاد يعيشون في غيبوبة ولا يدركون حجم الجرائم التي أرتكبتها المليشيا التي تمثل جناحهم العسكري فنحن قد ظللنا منذ اللحظات الأولى لإندلاع حرب 15 أبريل مدركين ان الفاعلين والذين أشعلوا تلك الحرب مدفوعين بأجندة خارجية من دول معادية للسودان دول ظلت تمدهم بالأسلحة والزخائر والمسيرات التي راح ضحيتها أكثر من مائة ألف مواطن سوداني ليس لذنب جنوه سوى أنهم قد دفعَوا أرواحهم تلك من أجل أن يحقق أمثال إبراهيم الميرغني وبرمة ناصر وهلمجرا من أوباش الجناح السياسي للمليشيا أطماعهم في حكم السودان مهدرين دماء أبناء هذا الشعب ومهدرين مقدراته بعد ان عملوا تدميرا في البنى التحتية في كافة أنحاء البلاد تحت زعم وذريعة القضاء على دولة (56) التي تمثل السودانين بلا إستثناء وأعتقد أن مليشيا الدعم السريع المدحورة والمهزومة في ميادين القتال من قبل قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة وكل من حمل السلاح دفاعا عن بيته وعرضه وماله قد أدركت انها تلفظ أنفاسها الأخيرة ولم يعد أمامها مجال لبسط سيطرتها وحكم السودان عبر أفواه البنادق والمدافع التي دكت حصونهم وارتدت لصدورهم بعد ان وجهوا تلك البنادق المدافع على صدور أبناء شعبنا مخلفين شلالات من دماء الأبرياء في كل بقاع السودان فبعد كل تلك الجرائم الفظيعة التي تنتدرج في إطار جرائم الحرب الدولية والإبادة الجماعية التي مارستها تلك المليشيا في الجنينة وعموم إقليم دارفور وفي قرى الجزيرة وسنار وسنجة والنيل الأبيض والنيل الأزرق وجنوب وغرب وشمال كردفان وولاية الخرطوم و أجزم ان تلك المليشيا القاتلة وقادتها السفلة لم يتركوا بيتا من بيوت شعبنا والا قد أدخلوا عليه الحسرة والحزن جراء فعالهم وجرائمهم التي يدافع عنها سياسين مثل بن الميرغني المدعو إبراهيم ذلك الذي يفتقر للحياء والخجل وهو الذي كان ضمن المخاطبين في ذلك المؤتمر الكرتوني بنيروبي الذي إحتضنه كينيا محتفلة بكل قبح بهؤلاء الأوغاد القتلة لثبت دولة كينيا ورئيسها ويلم روتو أنه هو ودولته يعتبروا عدواً لهذا الشعب مثلهم مثل الإمارات وعديد الدول المعادية لبلادنا والساعية لنهب ثرواته و إذلال شعبنا عبر حكومة آل دقلو التي وجدت من جميع السودانين بلا استثناء عدا القلة المناصرة لدقلو أخوان الرفض وعدم القبول وكيف لشعبنا ان يقبل من أولئك إقامة دولة جهوية تمثل قبيلة دولة قائمة على طاعة قائد المليشيا وقائمة على طاعة القتلة ومجرمي الحرب بقيادة قائد مليشيا التمرد و شقيقه اللذان يعتبران بيادق و أدوات رخيصة في أيدي دول الشر، فمن خلال ذلك المؤتمر تابع الجميع كيف ان تلك الجموع انتخبت ممارسة التمييز لقبيلة آل دقلو الذين رقص بعض فتيانها على نغمات تراثية وقبلية تخص قبيلة الرزيقات التي يريدون لها ان تحكم هذه البلاد على أشلاء و دماء شعبنا، لكن نقول لهم هيهات لن تحكموا هذا السودان وشعبه، وهو الواعي المدرك لمخططات المليشيا وأعوانها مثل بن الميرغني زوج تسابيح وبرمة ناصر ذلك الكهل المتصابي الذي أثبت مقولة ان النار تلد الرماد فشتان بين الإمام الراحل الصادق المهدي حكيم الأمة الحقاني وبين من يقود حزب الأمة الأن نحو هاوية سحيقة حزب الأمة حزبنا العريق وحزب الإستقلال ذاك الحزب الباذخ الشامخ الذي صدح بمقولة السودان للسودانين يريد له برمة وبعض الأوباش ان يحكم من قبل المرتزقة مدفوعي الأجر من اللا سودانين حزب الأمة الذي جعل منهاجه الديمقراطية وليس إستلام السلطة بالشفشفة التي أضحى يقودها برمة ناصر بكل أسف لأسباب جهوية إثنية ليس لحزب الأمة ناقة أو جمل فيها وذات الفعل ينطبق على المتنطع الجهول بن الميرغني إبراهيم الذي كان يحلم ان يتم منحه رئاسة وزراء السودان على أجساد أبناء شعبنا الذي لفظهم وجعلهم نكرات بلا أدنى قيمة ولن تكون لهم قيمة وسوف يعاملون مثل مجرمي المليشيا بعد ان نزعوا عن أنفسهم ثياب المدنية والسياسة وباتو ظهير سياسي عسكري ونصير لمليشيا دمرت السودان وفعلت بشعبه الآبي الأفاعيل ويعتبروا شركاء لها في كل جرم وفي كل روح بريئة أذهقت من أبناء شعبنا الصامد المصطف خلف قواته المسلحة التي توفر له الأمان والطمأنينة في وقت جلبت له المليشيا الموت والدمار والتشريد.
وهج اخير
السودان لن تحكمه مليشيا آل دقلو ولن يقوده الأوغاد في جناحها السياسي الذين يتراقصون على جثث شعبنا ولن يجد بن الميرغني مكانا بخلاف المنافي ليوزع أحاديثه وخطبه الموغلة في الإنحطاط والتي تجعلنا نتحسر ونقول مثلما قلنا لبرمة ناصر ان النار تلد الرماد وإبراهيم الميرغني ليس إلا رماد ستقذف به رياح قواتنا المسلحة الباسلة هو وكل من لف لفه والنصر لشعبنا وقواتنا المسلحة الباسلة والخزي كل الخزي والعار كل العار للجناح السياسي لمليشيا آل دقلو الإرهابية.