صيانة إستاد المريخ كذبة (أبريل) أستخدمها الرؤوساء فاقدي الشرعية آخرهم نمير و المحصلة صفر كبير

صيانة إستاد المريخ كذبة (أبريل) أستخدمها الرؤوساء فاقدي الشرعية آخرهم نمير و المحصلة صفر كبير

حازم زعم انه سيجلب شركات إسبانية

أبو جيبين زعم انه سيبني مدينة رياضية متكاملة

الرئيس الشرعي للمريخ آدم سوداكال ومجلسه تصدوا لمحاولات قائد المليشيا وطالبوا برفع الحصانة عنه بسبب إستاد المريخ.. وقدموا شكوى في شركة الجنيد..

الإتحاد العام بقيادة معتصم جعفر بتمكينه للمجموعات غير الشرعية أطال أمد دمار ملعب المريخ..

المجلس الشرعي للمريخ برئاسة سوداكال تواصل مع شركات تركية فرنسية لصيانة وبناء الملعب بصورة متكاملة..

سوداكال تعهد في إجتماع شهير ببناء إستاد المريخ رافضا أموال مليشيا الدعم السريع وقائدها..

نمير يعيد سيناريو (كذبة إبريل) المستخدمة ممن سبقوه من رؤوساء غير شرعيين وهو من ضمنهم عقب (الإنتشاء) بالفوز على الهلال

تقرير / زاكي الدين الصادق

أضحى أمر إعادة تأهيل وصيانة ملعب المريخ بمثابة (كذبة أبريل) للرؤوساء غير الشرعيين فمنذ إندلاع الصراع بين بعض أعضاء المجلس المنتخب في إكتوبر 2017م والرئيس الشرعي للمريخ آدم سوداكال قامت المجموعة المنشقة بقيادة أسد و الكندو أنذاك بإغلاق إستاد المريخ لفترة عام ونصف مما ضاعف الأوضاع سؤ في ملعب المريخ وحتى عندما قامت مجموعة كندو و أسد بالإستعانة بقروب الجار لإعمار الدار وبمجرد تمكن الرئيس الشرعي من إنتزاع الإستاد بقوة القانون من المجموعة المنشقة تابعنا كيف ان أحد المهندسين قام متعمداً برش مادة اليوريا الحارقة التي حرقت جزء كبير من نجيل الملعب، ولاحقاً قام أحد الأشخاص الذين يعملون داخل الإستاد بفتح المياه بصورة متعمدة كان الهدف منها ان يتسلم الرئيس الشرعي للنادي الملعب بصورة شبه مدمرة برغم الإدعاءات التي مارسها البعض حول ان عملية إغراق الملعب تمت من قبل الرئيس الشرعي وهذا الحديث فنده أحد المهندسين الذي ذكر أنذاك انه قد ترك دون قصد مضخات المياه مفتوحة مما أدى لإغراق ملعب المريخ الأمر الذي قضى على مزاعم صيانة الإستاد عبر مجموعة الجار لإعمار الدار والتي كان المجلس الشرعي برئاسة سوداكال قد أصدر أنذاك بياناً أكد خلاله انه غير معني وغير مسؤول من تلك المبالغ التي تم جمعها لصيانة الملعب عبر تلك المجموعة بل طالب المجموعة وقيادتها بعملية كشف حساب ومنذ ذلك الوقت بات ملعب المريخ مادة دسمة يتناولها الإعلام المعارض والموالي للمجموعة المنشقة ككرت ضغط ظل يزعم خلاله ان عملية تدمير الإستاد تمت بقصد من قبل الرئيس الشرعي سوداكال الذي يعد برأة من تلك الإتهامات التي كان الهدف منها العمل على حرق شخصية رئيس النادي الشرعي في ظل الخلافات التي ظل يؤجهها الإعلام السالب بقيادة مزمل أبوالقاسم وأخرين وكثير من الجماهير ممن قاموا لاحقاً بعقد الجمعيات العبثية التي أفرزت مجالس غير شرعية ظلت تدير المريخ حتى اللحظة برعاية مباشرة من إتحاد الكرة ورئيسه الدكتور معتصم جعفر.

حازم وزعمه انه سيجلب شركات إسبانية و أجنبية لصيانة الملعب

زعم حازم مصطفى المبعد من رئاسة المريخ بقرارات نهائية من محكمة كأس قام برفعها المجلس الشرعي برئاسة سوداكال ضد عملية إنتخابه التي أشرف عليها الإتحاد العام وقد إستخدام حازم موضوع صيانة ملعب المريخ بغرض الدعاية وتجميل صورته امام جماهير المريخ والإعلام الموالي له أنذاك ووعد أنذاك بجلب شركات اسبانية وأجنبية لصيانة الإستاد ذاكرا ذلك في حديث تلفزيوني وقد قال بالحرف انه بمجرد تسلمه للإستاد سيشرع في صيانته ولاحقاً بعد ان تسلم الإستاد عبر نائبه محمد سيد أحمد الجكومي في فبراير من العام 2022م قام الجكومي بجلب مليشيا الدعم السريع ممثلة في قائد المليشيا حميدتي الذي أغدق عليهم الدعم بل جلب لهم شركة الجنيد غير المختصة في سقطة تاريخية هزت كيان المريخ و مجتمعه الذي عبر وقتها عن رفضه لدخول مليشيا الدعم السريع للمريخ بغرض صيانة الإستاد وبرغم الإستعانة بالمليشيا إلا ان الأيام أثبتت ان تلك الممارسات لم تتعدى زوبعة في فنجان فلم يجد جديد بل تفاقم الأمر أكثر سؤ بعد الحفريات والسور الخرصاني الذي تم بناءه بلا أدنى معرفة حول الملعب والذي سرعان ما سقط وقد عبر وقتها عددا من المهندسين المختصين عن سخطهم من ممارسات الجكومي الذي تصدى للعمل والتواصل المباشر مع قائد المليشيا فلم يفلح في صيانة إستاد المريخ رغم الضجيج الذي أثاره وقد لاحقته اتهامات بالإستفادة من تلك الممارسات، وبالمقابل ظل حازم جزء من ذلك السيناريو وذهبت وعوده السرابية عن الشركات الإسبانية الأجنبية أدراج الرياح ليبقى أمر الإستاد كما هو عليه.

»أبو جيبين زعم انه سيبني مدينة رياضية متكاملة للمريخ بأرض الحتانة وانه سوف يصين الإستاد

لم يختلف خليفة حازم كثيراً عنه بل سعى أيمن مبارك الشهير ب (أبوجيبين) إستغلال أمر المنشآت والبنى التحتية بنادي المريخ لخلق دعاية لنفسه سيما عقب تعيينه بصورة غير شرعية ومخالفة للقانون عقب صدور القرارات النهائية من محكمة التحكيم الرياضية الدولية كأس لصالح مجلس إدارة نادي المريخ المنتخب في الرابع من سبتمبر 2021م برئاسة سوداكال وتلك القرارات كان المجلس الشرعي قد أطاح من خلالها بجمعية الموردة وبمجلس حازم مصطفى إلا ان تلاعب الإتحاد وعدم تنفيذه لقرارات كأس النهائية الملزمة بنص المادة (68) من نظام الإتحاد السوداني لكرة القدم لسنة 2017م وجاء ذلك التلاعب بقيادة معتصم جعفر ونوابه بداية بنائبه الأول أسامة عطا المنان ومعتز الشاعر ومعتصم عبدالسلام وبعض الأعضاء مثل محمد حلفا الذين قرروا في إجتماعهم بتاريخ 26 يونيو 2022م أي عقب صدور القرارات النهائية ب(15) يوما قرروا في ذلك الإجتماع أنهم يروا ان حل أزمة نادي المريخ يتمثل في نظام 27 مارس 2021م ذلك النظام الذي تم نسخه من خلال الجمعية العمومية التى عقدها مجلس المريخ برئاسة سوداكال بتاريخ 31 يوليو 2021م والتي أجاز خلالها نظام النادي لسنة 2019م تعديل 31 حيث قام بإدخال تعديلات الفيفا وفقا لخارطة الطريق المرسومة من قبل الفيفا والتي وافق المجلس على تنفيذها علما ان محكمة كأس في حكمها الصادر في القضية بالرقم 8413 قضت ببطلان جمعية الموردة التي شهدت إنتخاب حازم مصطفى وأخرين بموجب المواد (30-55-24) من نظام نادي المريخ لسنة 2019م تعديل 31 يوليو مما يشير إلى حاكمية ذلك النظام وانه النظام المعتمد لنادي المريخ و مخالفته تقود للبطلان كما قام الإتحاد بإعادة إحياء اللجان أي انه قام بإعتماد تلك اللجان الفاقدة للشرعية وتأتي على رأسها لجنة الإنتخابات التي يرأسها الدكتور علي البلولة ازيرق وقد تمت الإشارة بوضوح في قرار كأس بالرقم 8413 بأن نادي المريخ ليس فيه لجنة إنتخابات منتخبة وان الإتحاد قام بتعيين لجنة إنتخابات مما عدته محكمة كأس خرق للمادة (17) من نظام الإتحاد السوداني لكرة القدم أكد بطلان إجراءات تلك اللجنة التي قام بتعيينها برئاسة البلولة ولاحقاً عقب صدور تلك القرارات المعيبة والتي مثلت إمعانا من إتحاد الكرة وقادته في ممارسة المزيد من الظلم و التجاوزات والخروقات، وقد أقرت لجنة علي البلولة في قرارها القاضي بتعيين لجنة تسيير برئاسة حازم وأخرى برئاسة أبو إنها معتمدة من قبل إتحاد الكرة بموجب قراراته بتاريخ 26 يونيو 2022م ولاحقاً عقب تعيينها لأيمن أبو جيبين عمل على إستغلال ما يمكن أن نطلق عليه آفيون المنشآت وإعمارها فزعم خلال مؤتمر صحفي موثق انه سيعيد تأهيل وصيانة إستاد المريخ وانه سيعمل على بناء مدينة رياضية متكاملة في أرض النادي الحتانة ولم تكن تلك الوعود سوى دعاية رخيصة لتسويق أبو جيبين لنفسه وتقديمها لجماهير وإعلام المريخ الذي ظل كثيرين منه مواليين ومناصرين للمجموعات غير الشرعية وقد أقر أبو جيبين لاحقاً ان حديثه عن المنشآت وان المؤتمر الصحفي الذي عقده أنذاك جاء بإيعاز من صحفي يعتبر صديق شخصي له وهو الدكتور مزمل أبوالقاسم الذي قام بتلميعه وتقديمه لمجتمع المريخ كمنقذ زعموا انه قادر على فعل ما لم يستطيعه الأوائل فيما يتعلق بصيانة الإستاد ومنشآت النادي وقد شهدت فترة أبو جيبين تعاون متواصل مع مليشيا الدعم السريع في ملف الإستاد حتى انه قام بتعيين مستشار قائد المليشيا محمد مختار رئيساً للجنة المنشآت بالنادي إضافة إلى سليمان اللابي الجنجويدي وقد تابع الجميع كيف ان قائد المليشيا قد جلب عدداً من الجرارات لإستاد المريخ تحمل بعض المعدات وتحمل صور حميدتي في فضيحة جديدة تصدى لها المجلس الشرعي برئاسة سوداكال وعدد من أنصار المريخ وعقب إندلاع الحرب وإفتقار أبو جيبين لمصادر تمويله بعد ارتباطه بالدعم السريع تجاريا أنذاك سيما فيما يتعلق بعقودات إتفاق متعلقة بإقامة سكنات جاهزة في منطقة الزرق وقد زاد أمر منشآت النادي على رأسها الإستاد توطيد علاقته بقادة المليشيا وفي ظل معاناته عقب إندلاع الحرب وعقب فشله في تسلم أموال النادي لدي الكاف بسبب المجلس الشرعي برئاسة سوداكال وقرارات محكمة كأس النهائية مما قاد للطعن في شرعيته وأهليته القانونية قام بتقديم استقالته عن رئاسة المريخ لتنتهي حقبة أخرى غير شرعية استخدمت فيها منشآت النادي دعاية رخيصة من أجل كسب محبة وود الجماهير.

»المجلس الشرعي برئاسة سوداكال يتصدى للمليشيا ويطالب برفع الحصانة عن حميدتي

في المقابل وفي ظل كل هذه التجاوزات والخروقات القانونية للمجالس غير الشرعية لم يقف مجلس المريخ الشرعي برئاسة سوداكال مكتوف الأيدي بل قام بتقديم طلب للنائب العام لجمهورية السودان لرفع الحصانة أنذاك عن قائد المليشيا حميدتي من أجل مقاضاته في ظل استخدامه لسلطاته ولشركته شركة الجنيد بالتدخل في نادي المريخ والعمل مع مجالس فاقدة للشرعية وفي ظل افتقار شركة الجنيد للأهلية وعدم تخصصها في صيانة الملاعب الأمر الذي فاقم من سؤ وضع الملعب وقد رحب الكثير من المريخاب الشرفاء بخطوة المجلس الشرعي ورئيسه سوداكال، وقد إعتبروها شجاعة كبيرة من الرئيس الشرعي للمريخ آدم سوداكال ومجلسه في وقت كان الغالبية الغالبة يخشون مواجهة قائد المليشيا أنذاك.

الإتحاد يتسبب في إطالة أمد دمار ملعب المريخ

يعتبر الإتحاد السوداني لكرة القدم برئاسة الدكتور معتصم جعفر فاعل رئيسي في إطالة أمد دمار ملعب المريخ من خلال تمكينه لمجموعات غير شرعية إثبتت الأيام والشهور والسنوات عجزها الكامل عن صيانة ملعب المريخ فمنذ إبعاد المجلس الشرعي للمريخ برئاسة سوداكال في سبتمبر من العام 2021م فشلت جميع المجالس الفاقدة للشرعية طوال أربعة سنوات في صيانة الإستاد وذلك الفشل مرده لإفتقارها للقدرات المالية برغم استغلالها ملف المنشآت في التسويق والدعاية لنفسها وبمساندة الإتحاد لها في حكم نادي المريخ بعيداً عن القانون يعتبر إتحاد الكرة فاعل بارز في إستمرار دمار ملعب المريخ.

المجلس الشرعي برئاسة سوداكال يتواصل مع شركات تركية وفرنسية لإعادة بناء الملعب بصورة متكاملة

ظل مجلس إدارة نادي المريخ برئاسة سوداكال رغم ابعاده المخالف للقانون عن إدارة النادي حريص على إعادة بناء ملعب المريخ، وقد قام بالتواصل مع شركات من تركيا وفرنسا من أجل إعادة بناء إستاد المريخ بصورة متكاملة ولا يزال المجلس بحسب الصحيفة يملك المستندات التي تؤكد تواصله مع تلك الشركات بل علمت الصحيفة ان قنوات التواصل بينه وتلك الشركات لا تزال مفتوحة.

سوداكال يتعهد في إجتماع شهير ببناء إستاد المريخ ويرفض بصورة قاطعة أي دعم لقائد المليشيا للمريخ

تعهد آدم سوداكال رئيس نادي المريخ بإعادة بناء إستاد المريخ بصورة متكاملة وليس فقط صيانة الملعب وقد قال في إجتماع شهر لو أخسر كل أموالي سوف أبني إستاد المريخ ولن نسمح للجنجويد القتلة وقائدهم حميدتي تقديم أي دعم مالي لصيانة الإستاد بل رفض بشكل قاطع أي دعم مالي من قائد المليشيا.

نمير يعيد سيناريو (كذبة إبريل) المستخدمة ممن سبقوه من رؤوساء غير شرعيين وهو من ضمنهم عقب (الإنتشاء) بالفوز على الهلال

قام نمير بالإعلان مبشرا جماهير المريخ انه بصدد صيانة وتأهيل ملعب المريخ وبرغم حالة الإفلاس المالي وعجزه عن دفع حافز فوز اللاعبين على الهلال حتى اللحظة وبرغم تفريطه في أبرز نجوم الفريق بعد ان عجز بشكل لا لبس فيه ماليا في التجديد لعذدا منهم وبعد أن قام ببيع أبرز نجوم الفريق وفي ظل تراكم الديون عليه من كل حدب وصوب أراد نمير اللحاق بالمولد ليزعم انه وجه إحدى شركاته الهوائية من أجل الشروع في صيانة الإستاد وقطعا لن يختلف وعد نمير عن (أكاذيب أبريل) التي درج عليها الرؤوساء غير الشرعيين الذين سبقوه والذين سيلحق بهم قريباً بقوة القانون وبقوة قرارات محكمة كأس النهائية مثلما ذهبوا من سبقوه بعد تأكد إفتقارهم للسند القانوني والشرعية.