بصمة سوداكال تبدو أكثر وضوحاً في حرب الكرامة
قراءة تفصيلية في بيان جبهة الإسناد الوطني حول إدانة جرائم المليشيا الإرهابية

كتب – ابووائل
بيان جبهة الإسناد الوطني للشعب السوداني حول إدانة جرائم الابادة الجماعية للمليشيا الإرهابية بحق المواطنين السودانيين في مختلف أنحاء البلاد يؤكد مدى وقوف السيد ادم سوداكال مع الجيش السوداني والمواطنين في خندق واحد ضد هذه المليشيا القاتلة وعبر المساحة التالية نقدم شرحاً تفصيلياً لهذه الادانة عبر البيان الصادر بتاريخ الثلاثاء الموافق 18 فبراير 2025…..
»جرائم المليشيا المجرمة
بيان جبهة الإسناد الوطني للشعب السوداني اشار لمعرفة الجبهة بالمليشيا الإرهابية التي لم تتردد في ارتكاب جرائمها ضد الشعب السوداني في مختلف أنحاء البلاد واستخدم البيان لغة واضحة لا لبس فيها إذ جاء في البيان :
(لقد ظلت جبهة الإسناد مدركة منذ اللحظات الأولى لتمرد مليشيا آل دقلو الإجرامية أن تلك المليشيا المدفوعة ببعض الدول المعادية للسودان والتي يمثلها تيار من العملاء تحت غطاء سياسي ظلوا يدعون خلاله لنصرة تلك المليشيا المدحورة والمهزومة من قبل القوات المسلحة الباسلة والقوات المشتركة والمستنفرين وكل من حمل السلاح دفاعاً عن أرض الوطن والعرض في وجه مليشيا غاشمة دمرت مُقدرات شعبنا وسلبت ممتلكاته وأزهقت ألاف الأرواح البريئة ومارست جرائم حرب و إبادة جماعية في الجنينة وعموم إقليم دارفور وفي مختلف قرى الجزيرة والنيل الأبيض وفي ولاية الخرطوم .
» توثيق جرائم المليشيا
كشف بيان جبهة الإسناد الوطني عن توثيق جرائم المليشيا المجرمة ضد شعبنا السوداني في مختلف أنحاء البلاد عبر المنظمات الدولية وغيرها من المؤسسات ما يعني ان تلك المليشيا لا ترعوي وهي تخالف القانون الدولي والإنساني مما يتطلب ضرورة تقديم افرادها للعدالة وقد فصل البيان تلك الجزئية بما يلي:
(وقد تم توثيق تلك الجرائم البشعة عبر المنظمات الدولية ذات الصلة وهيئات الأمم المتحدة و أدانتها عدداً من الدول الصديقة للسودان، ونشير إلى انه بعد ان قامت قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة بدحر هذه المليشيا وهزيمتها على الأرض في مختلف الجبهات.
» إدانة سلوك الشريك السياسي بالسعي لتكوين حكومة موازية
لم يغفل البيان إدانة الفعل الذي يقوم به الظهير السياسي للمليشيا وهو يعمل على مؤازرتها والوقوف بجانبها عقب الهزائم التي تلقتها:
(تابعنا المحاولات البائسة التي يقودها الجناح السياسي المأفون للمليشيا الإرهابية المجرمة ذلك الجناح الذي يعتبر شريكاً لهذه المليشيا في كل جرائمها ضد شعبنا ونشير إلى انه في الوقت الذى يقدم فيه أبناءكم في القوات المسلحة الباسلة والقوات المشتركة ومختلف القوات المساندة للقوات المسلحة أرواحهم فداءً لهذا الوطن لينعم أهله بالأمان والسلام بعد ان ظلت قواتنا تطهر كل يوم مساحات واسعة من سوداننا الحبيب من دنس التمرد والمرتزقة واقفين سدا منيعا لدحرهم ودحر المؤامرة التى تستهدف كل الشعب السودانى دون إستثناء وبعد ان فشلوا عسكرياً في تهجير وتشريد شعب السودان سعياً منهم لخلق تغيير ديموغرافي يحقق أحلام الصهاينة ودول الشر الداعمة للمليشيا المهزومة التى أرادوا لها ان تبنى على أشلاء ودماء شعبنا دولة آل دقلو وذلك طمعاً في موارد بلادنا التي حبانا الله بها، وبعد ان تيقنوا ان النصر بات قاب قوسين أو أدنى وان قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة ماضية بثبات في تطهير كل السودان من الخرطوم إلى دارفور من العدو المدحور ذهبوا في منحى آخر من دروب العمالة والخيانة باحثين عن تكوين حكومة لهم تدار من فنادق كينيا وتأخذ تعليماتها من دول الشر المعادية لبلادنا وشعبنا، باحثين بعد هزائمهم الداوية والكبيرة عن حكم شعبنا الآبي البطل الذي عانى من جرائمهم ، وقد عملوا على تشريده وقتلوا نسائه وأطفاله امعاناً في إذلاله وتركيعه.
» موقف بطولي من الشعب السوداني
بيان جبهة الإسناد اشار للموقف البطولي للشعب السوداني في مواجهة التآمر عليه وعلى تراب البلاد بوقوفه إلى جانب القوات المسلحة والمشتركة:
(لكن شعبنا المعلم ظل كالطود شامخاً عزيزاً ابياً يقف صف بصف مع قواته المسلحة الباسلة والمشتركة بل إستنفر الألاف من أبناء شعبنا لقتال المليشيا في هذه الحرب التي برغم قساوتها إلا أنها وحدت الشعب السودانى ولن يقبل الشعب ان تمس كرامته ولن يفرط فى موارد بلاده التي يجب الحفاظ عليها لأجيالنا القادمة .
» الجيش صمام أمان السودان
اشار البيان إلى ان التفاف الشعب السوداني حول قيادته وجيشه هو صمام الأمان ضد محاولات النيل من السودان:
(ونؤكد ان إلتفاف الشعب السوداني حول جيشه وقيادته هو صمام الأمان والسد المنيع الذي سوف تتحطم أمامه كل طموحات المغامرين من عملاء مليشيا الجنجويد.
» دعوة لتنظيم الصفوف
لم يغفل بيان جبهة الإسناد الوطني توجيه الدعوة للشعب السوداني بالداخل والخارج لينظم صفوفه ويخرج في وقفات تنديداً بتلك الخطوة التي تستهدف وحدة السودان:
(ونهيب بكل مواطني الشعب السوداني وقواه الوطنية والسياسية والمجتمعية والجاليات في المهجر ان تنظم صفوفها ويكون لها حضور ووقفات تنديداً لمحاولة تلك العصابة في اختطاف صوت الشعب والتحدث بإسمه تحت ذريعة وزعم إعلان حكومة تمثل الإرهاب وتمثل القتل والدمار وتمثل مليشيا ارتكبت جرائم فظيعة بحق شعبنا وبلادنا.
» استنفار القواعد والتصدي للمشروع
في ختام البيان أشارت جبهة الإسناد سعيها
لاستنفار قواعدها من اجل التصدي لهذا المشروع: (نؤكد نحن في جبهة الإسناد الوطني أننا سنبذل كل ما في وسعنا وسوف نستنفر كل قواعدنا للتصدي لهذا المشروع الهدام الذى يهدف إلى تقسيم الدولة السودانية وتفكيكها وإدخالها في دوامة من الصراعات التي تضعف الشعب ومؤسساته الوطنية ، ونبين أننا في جبهة الإسناد الوطني على ثقه كاملة في قطاعات الشعب السودانى المختلفة ووعيها في التصدى لهذا المشروع الهدام الذي تتبناه أسرة آل دقلو المجرمة ومن يلتفون حولها من الخونة والعملاء الذين نؤكد أننا في جبهة الإسناد الوطني سوف نتصدى لهم في مختلف الجبهات في ميادين القتال وفي سوح السياسة ولن نألو جهداً في نسف تلك المحاولات البائسة التي تقودها المليشيا عبر عملائها من السياسين الذين نزع عنهم الثوب المدني السياسي بمساندتهم ودعمهم ومشاركتهم في الجرائم الكبيرة والمخزية التي ارتكبتها مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة في حق شعبنا .
» المليشيا الى زوال
آخر ما جاء ببيان جبهة الإسناد الوطني التأكيد على اقتراب أجل المليشيا حيث جاء في البيان :
(و نؤكد للجميع ان نهاية المليشيا وزوالها قد دنا وانه لا ولن يجدي ما يمارسه عملائها وما يسعون له وهو قطعاً مرفوض من جانبنا ومن جانب شعبنا الصامد).
» بصمة سوداكال واضحة في معركة الكرامة
يبقي من المهم القول إن السيد آدم سوداكال الرئيس الشرعي لنادي المريخ مؤسس جبهة الإسناد الوطني يقف مصطفاً إلى جانب القوات المسلحة فظهرت بصمته أكثر وضوحاً في معركة الكرامة فما قدمه للقوات المسلحة يعجز القلم عن وصفه كما أن مواقفه ظل يصدح بها من خلال التصريحات والبيانات.