فنون

محمود عبدالعزيز في أبوروف (سمع وشوف) .. طرائف وقصص وحكايات الحوت في امدرمان .. لماذا شبه محمود هذا الشخص بنبي الله الخضر ..

كتب / عبدالرحمن جبر

تربط نجم الغناء معشوق الجماهير ونجم الشباك الاول الفنان الراحل محمود عبدالعزيز علاقة حب عميقة مع مدينة امدرمان التي عشقها كثيراً وبادله أهلها العشق ، فبالرغم من أنه يسكن حي المزاد العريق بمدينة بحري الا أن معظم أوقات يومه كان يمضيها في امدرمان خاصه في حي أبوروف الأمدرماني العريق ، ولمحمود عبدالعزيز الكثير من المواقف والقصص والطرائف في هذا الحي الذي أحبه وبادله أهله الحب فمازال طيف محمود يحوم فيه حتى الآن.
فقد كان محمود عبدالعزيز شبه مقيم في حي ابوروف في منزل الأستاذ احمد عباس وأبن عمه الاستاذ عثمان بابكر ومعهم صديق محمود احمد الصاوي ، فقد كان محمود (يبيت) يومياً في منزلهم بأبوروف ويحضر بعد الانتهاء من الحفل الذي يقيمه حاملاً العشاء ليتسامر معهم ويضحك ويحكي النكات فهو محب للضحك كثيراً .
وكان محمود يمنح بعض أبناء حي أبوروف الأموال لحضور حفله الثابت كل يوم جمعة بالفندق الكبير لعدم مقدرتهم المالية لشراء تزاكر الحفل ويداعبهم دون أن يحسسهم بأي فرق فقد كان محمود عبدالعزيز يري نفسه انسان عادي بسيط جداً ولا يعيش في شخصية وحياة النجم .
وكانت ابوروف في تلك الفترة تعج بالناس من خارج الحي من كل انحاء العاصمه يأتون خصيصاً لمقابلة محمود واخذ الصور معه منذ الصباح الباكر فقد كان محمود يصحي باكراً رغم سهره لمنتصف الليل ، ولهذا قصة طريفه فمحمود يصحي باكراً غصباً عنه وذلك لأن السرير الذي ينام فيه بجوارة سرير عثمان بابكر الذي يصحي منذ صلاة الصبح ليجهز نفسه للذهاب للعمل وبعمل (كركبه) شديدة يستيقظ محمود بسببها ، حتي قال محمود عنه : (عثمان بابكر دا بقوم الصباح قبل النبي الخضر) .
وكما هو معلوم للجميع بأن محمود عبدالعريز عاشق للمريخ ومريخابي متعصب جداً ، وفي أحدي حفلاته الجماهيرية بالفندق الكبير غني كأنه لم يغني من قبل وذلك لان بعض نجوم العصر الذهبي للمريخ كانو حضوراً في الحفل منهم الكابتن جمال ابو عنجة والكابتن ابراهيم عطا وكان محمود مسروراً جداً بحضورهم للحفل وطالبهم بضرورة زيارته في حي ابوروف .
ومن الطرائف فقد كان محمود ضعيف الأكل ويحب شراب البيبسي وفي احدى المرات كان معزوم عشاء في ابوروف فاكل نصف عيشه وقام فما كان من صاحب المنزل الا ان اجلسه بالقوة حتي يأكل قائلا انا زوجتي بتعمل ليك في الأكل من الصباح تجي تاكل ليك لقمتين وتقوم انت عايز مرتي تطلقني ولا شنو فقال له محمود اليومين دي في أزمة عرسان عشان كدا ما برضيني يطلقوك باكل بالغصب أعمل شنو ..
وكان محمود فنان وقبل ذلك إنسان بمعني الكلمه للحد البعيد ففي أحدي المرات حضرت إليه سيدة لا علاقة له بها تطلب منه مساعدة بمبلغ مليون جنية تحتاج لها جداً فما كان من محمود إلا أن منحها مبلغ عشرة مليون كانت قيمة حفل استلمها قبل حضورها بلحظات واعطاها لها كلها واليوم داك حتي العازفين لم يمنحهم مستحقاتهم المالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page