مقالات الرأي

الزعل ممنوع / عبدالرحمن جبر / الجمهور النجم الأول

.. (منتخبنا بأسمك هتفنا ورطنا) هكذا علت الاصوات فخراً وأعجاباً بالمستوي الجيد الذي قدمة المنتخب الوطني في مباراته أمام أسود الترينغا السنغال المشبعة بالنجوم التي لم تفلح في هز شباك فارس العرين محمد المصطفي أفضل حراس القارة السمراء حالياً .
نعم كما قلنا قدم المنتخب اداء جيد ولكن كان بالإمكان أفضل مما كان فقد أضعنا ثلاثة نقاط بإهدار فرص سهلة أمام المرمي أخاف أن نتحسر عليها مستقبلاً ، فقد لعب كواسي بحذر شديد تجنباً للمفاجأت غير السعيدة من واقع أعداد ضعيف وهوان أداري بل فضيحة محرجة للحد البيعد لمنتخب يعيش علي الإعانه السعودية بغية اعدادة ..!!.. نعم شكراً جميلاً للمملكة العربية السعودية علي ذلك والعار لقادة اتحاد كل همهم الجلوس علي مقاعد القيادة ولا يقدمون شيئاً يذكر لكرة القدم السودانية حتي مرتب المدرب كواسي إبياه غير قادرين علي توفيرة مما دفعة للمغادرة لبلادة والعودة مجدداً بعد سداد مرتبة دعك من عدم تحفيز لاعبي المنتخب الذين يقدمون اداء أعلي من أمكانياتهم في ظروف معقدة للحد البعيد يعيشونها كلنا علي علم بها ولكنهم بكل روح قتالية فقط قدموا واقنعوا وليس بما قدم لهم من معينات (ما قادرين توفروا ميزانية لأعداد المنتخب قاعدين في كراسي قيادة الاتحاد ليه) .
نعم نتيجة مباراة اليوم جيدة أستبسل فيها اخوان رمضان العجب نجم المباراة وقائد الصقور ولكن كواسي لم يستغل الدافع المعنوي والحماس القوي جداً للاعبية وتأخر كثيراً في التغيرات فلم تظهر خطورة المنتخب الحقيقية الا بعد دخول روفا الذي كان بحاجه الي مدافع خفيف بجوارة خلاف سيف تيري ثقيل الحركة فاقد التركيز ، بجانب منتصف الملعب كان فيه خلل كبير ومفتوح وضح ذلك من خلال سهولة صناعة الهجمات المعاكسة لمنتخب السنغال من المنتصف ، نعم كلها نقاط أعتقد بأن كواسي سينتبه لها جيداً ويعيد ترتيب صفوف المنتخب قبل المباريات المهمه المتبقية التي لا تقبل التعادل حتي دعك من الهزيمة في مجموعة دخلت فيها الكنغو منافساً شرساً لخطف بطاقة التأهل وأنفتحت فيها شهية السنغال بعد هذا التعادل الذي أنعش حظوظها ولا أعتقد بأنها سوف تفقد نقطة بسهولة في مبارياتها المتبقية .
نعم بروح الرجال نحن قادرون علي الفوز في ما تبقي من مباريات وخطف بطاقة التأهل التاريخية لإسعاد هذا الشعب المنكوب وأصبح المنتخب يمثل له مصدر السعادة والعشم بأننا قادرون علي العودة ورفع أسم السودان عالياً ، حقيقة النجم الأول في المباراة هم الجمهور السوداني بليبيا الذي لم تصمت حناجرهم وهم يشجعون ويهتفون خلف المنتخب (فوق فوق سودانا فوق) فالتحية لهم وهم يعبرون عن محبتهم لمنتخبهم وقبلها لبلدهم السودان بهذه الروح العظيمة ، وأملنا كبير في ابناء كواسي إبياه في صناعة التاريخ للمنتخب السوداني .
شكراً أخوان رمضان عجب أنتم قدر التحدي لرسم الأمل في نفوس ابناء شعبكم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page