كرات عكسية / محمد كامل سعيد / الحقيقة الجلية.. التي يتهرب منها الارزقية..!!

# تقول الطرف الشهيرة ان اهل قرية ما.. فشلوا في رؤية هلال شهر رمضان في عام من الأعوام.. وبينما هم في قمة القلق اذا بأحد (الاشقياء) يظهر في المشهد.. ويتمكن من رؤية الهلال.. وسريعا جدا قام بإبلاغ الجميع وأشار إليهم.. ولما تأكد الحاضرون من صحة ظهور الهلال غمروا ذلك الشقى بالأهتمام.. وخصوه (بجائزة مالية قيمة).. فما كان من ذلك (الساذج) إلا ان التفت ببصره إلى الناحية الأخرى.. ثم وصاح في أهل القرية قائلا: (اها.. ده هلال تاني)..!!
# وهنا فإن ما حدث من ذلك (الشقى الجاهل) انطبق تماما على (الأرزقية والمطبلاتية) الحمر.. خاصة أولئك الذين (يساندون مجلس الكومبارس الأحمر بقيادة مستجد الإدارة).. حيث انهم لم يصدقوا حدوث الإنتصارات (الكاذبة) التي حققها الفريق (المشلح الأحمر) بالصدفة في المباريات الثلاث او الأربع الأخيرة.. والتي شملت الفوز بهدف وحيد على (الهلال المنقوص) في القمة الموريتانية الثانية..!!
# الإنتصارات المريخية (الكاذبة) تواصلت َعلي الرغم من ظهور الكثير من جوانب القصور في الشكل والمظهر العام للفريق.. لكن (هواة التطبيل) ساروا مع الجماهير في (سكة اللي يروح ما يرجعش).. وسارعوا وتعمدوا بث كميات كبيرة من الوهم.. َبَمختلف الأحجام والمقاسات.. ولدرجة ان (البضاعة المضروبة الرخيصة) هي التي فرضت نفسها على السوق الأحمر.. ونالت إستحسان معظم عشاق الكيان..!!
# َلقد وصل الوهم بين معظم المريخاب إلى أعلى المعدلات والدرجات.. ذلك بعد ما قام (الأرزقية والمطبلاتية وأصحاب المصالح) من كل شكل ولون ونوع بتحويل الواقع الأحمر البائس إلى (بحر طحينة) مستعينين بالنتائج (الكاذبة) و الإنتصارات (الباهتة) التي تحققت.. حيث تابعناهم يؤكدوا زورا وبهتانا ان عملية (البناء المزعوم) التي تحدث عنها (مستجد الإدارة) تمضي وتسير بنجاح منقطع النظير.. وفي الإتجاه الصحيح والطريق المثالي الذي رسم لها..!!
# الأرزقية لم يقولوا ذلك الحديث (الموغل في العاطفة والكذب وبيع الوهم) إلا من باب التأكيد علي أنهم عبارة عن (مطبلاتية وحارقي بخور) وعشاق لتقديم المزيد من البراهين الدالة على أنهم لا يتعاملون مع الأمور المريخية المهمة أو الهامشية إلا من باب الحرص في المقام الأول على مصالحهم الشخصية الخاصة..!!
# وكان من البديهي أن نتابع عبارت (الغزل الأشتر) وهي تتسابق على صفحات النشرات الموالية.. يمارس كاتبوها (كسير التلج) لمجلس الكومبارس الذي يضم مجموعة (فاقدة للشرعية).. جميع أفرادها لا يعرفون غير التعامل بكل السلبية مع المهام الموكلة إليهم.. حيث نتابعهم يستعينون بالعاطفة ولا شئ سواها قبل إتخاذ أي قرار كان مهما لو غير ذلك..!!
# وهنا فإن كل ما كتب وقيل وأمتلات به صفحات النشرات الإلكترونية الموالية والمساندة لمجلس الكومبارس صب في إتجاه دعم المجموعة التي فرضتها جماعة تدمير الكرة السودانية على الكيان الأحمر رغم أنها كانت ولا زالت وستظل فاقدة للشرعية..!!
# لقد تعمد الأرزقية (مع سبق الإصرار والترصد) التهرب من الحقيقة الجلية.. وتحاشوا تناول الشكل الباهت والمستوى المتواضع الذي ظهر به المريخ امام الهلال.. كما أنهم تهربوا من حقيقة أن ان الفوز الذي تحقق في مباراة القمة على (تسعة لاعبين من الهلال) كان عبارة عن (فضيحة) أثبتت ان هنالك خلل وخلل كبير جداً لابد للجميع الوقوف عنده.. والشروع في تصحيحه عاجلاً حتى لا يتفاقم ويستعصي حله مع مرور الأيام..!!
# مرت الساعات والأيام وللأسف تواصل سير الأرزقية في سكة الوهم. وكان فوز الأحمر على تولدي (الطيش) بثلاثية نظيفة سببا مباشراً لمواصلة كرنفالات الفرح الذي هو في الأصل (فرح كاذب) أتخذه الارزقية كوسيلة لإعلان أن (المشروع الوهمي) الخاص (بالبناء المزعوم) يمضي بقوة في الإتجاه الصحيح.. حتى بعد ما إنكشفت الحقيقة وتابعنا الهلال وهو يفوز على (تولدي الطيش) برباعية – وهو يلعب بعشرة لاعبين – لم يقف الأرزقية كثيراً امام تلك الحقيقة.. وتابعناهم يواصلون السير في ذات الإتجاه البائس المتعلق بحجب الواقع والحقيقة المرة عن أنظار المتابعين..!!
# لقد تعمد الأرزقية غض الطرف عن النواقص الظاهرة على شكل الفريق سواءً في التجارب الودية أو تلك المواجهات التي خاضها الأحمر في بطولة الدوري الموريتاني.. حيث ركز (هواة حسن التعليل) علي الجانب الكاذب المتعلق بمواصلة السير بنجاح في سكة البناء المزعوم..!!
# و لأنهم أرزقية فقد كان من الطبيعي أن نتابعهم وهم يتاجرون بتلك الإنتصارات (الوهمية).. ويبيعون (البضاعة الفاسدة) إلى الجماهير المسكينة المستسلمة.. بعد إستخدامهم (العاطفة الجياشة) كوسيلة لإيصال المعلومة المغلوطة.. وعمليا فقد نجحوا في (إطلاق الكذبة) ثم (صدقوها).. وتحقق شكليا هدفهم الرئيسي.. وتحولوا إلى (مناديب فشلة) لتوزيع الوهم والكذب والنفاق..!!
# ثم جاءت المباراة الأخيرة التي أداها المريخ في الدوري الموريتاني امام الشمال.. ولم يكن غريبا ان يتكرر خلال تلك المقابلة نفس المشهد المأسوي.. وظهرت الثغرات في كل الخطوط (خاصة الدفاع).. حدث ذلك بعد ما صدق أفراد الفريق كل الإدعاءات التي تحدث بها الأرزقية كذبا وبهتانا.. حيث تعاملوا مع المنافس بطريقة وكأنهم قد وصلوا إلى أعلى درجات النجومية والجاهزية..!!
# المريخ خسر مباراته امام الشمال بهدفين مقابل هدف.. وعلى الرغم من أن المقابلة كشفت ما سعى الأرزقية لمداراته وحجبه.. إلا ان هنالك بعض (الدخلاء) لا يزالوا يتحدثون عن كبوة عارضة أو حدث هامشي إستثنائي لا يستحق الوقوف عنده.. أي نعم قالوا ذلك في إشارة عملية الي أن مصلحة الكيان تظل هي آخر الأمور التي يفكر فيها الأرزقية والمطبلاتية.. لأنها ببساطة لا تعنيهم في أي شئ..!!
# اما مجلس الكومبارس (فاقد الشرعية) فقد تعامل مع أمر (الهزيمة المرة) التي حدثت امام فريق الشمال بالدوري الموريتاني وكانها لا تعنيه في شئ ولا تمسه لا من قريب أو بعيد.. وكيف يعنيهم ذلك السقوط أو الهزيمة وتجعل قادته – بداية من المستجد ومروراً بالاعضاء (الفرحانيين) وإنتهاء بالأرزقية وَالمطبلاتية – تجعلهم يشعرون بحجم الماساة التي حلت بالكيان منذ اليوم الأول لجلوسهم على منصب القيادة..؟!!
# َلقد كشفت الهزيمة التي تعرض لها المريخ امام الشمال حجم الوهم والكذب والضلال الذي وضع الأرزقية الكيان فيه بمساعدة مجلس الكومبارس بقيادة (مستجد الإدارة) الذي أكدت الأيام انه لا يفقه أي شئ يتعلق بالعمل الإداري.. وان الصدفة وسعي (جماعة تدمير الكرة السودانية) للمجاملة هي التي وضعته ومجموعته الكومبارسية في هذا المكان الغريب جداً عليه وعليهم..!!
# الحقيقة الثابتة التي يعلمها كل عشاق الكرة السودانية ومحبي الكرة العربية والإفريقية تشير إلى أن (أي عملية بناء) مثل تلك التي تحدث عنها بجهالة (مستجد الإدارة) تحتاج أول ما تحتاج إلى مقومات أساسية عنوانها البارزة والأول الإستعانة بأهل الخبرة والشأن.. وترك كل الأمور (خاصة الفنية) لهم.. ثم يتم بعد ذلك التعاقد مع مدرب خبير يؤمن بإمكانيات النادي أو الفريق المراد بناؤه..
# وقبل كل ذلك لابد أن يكون مجلس إدارة النادي (الذي يشرع في البناء) يتمتع الشرعية اللازمة التي يستمد منها كثير من القوة والسند الجماهيري وغيره وبطريقة تعينه وتفتح أمامه كل طرق النجاح وتمنحه الإرادة وتعينه في كل ما يفكر في إتخاذه من خطوات وقرارات.. وهنا وقبل الدخول في باقي المتطلبات واذا فكرنا ان نسأل عن وجود تلك الثوابت في مجلس الكومبارس الحالي..؟! فإن الإجابة بالطبع تؤكد ان تلك الثوابت غير موجودة حالياً.. ولا ولن تكون موجودة في ظل وجود إتحاد الدمار ومجموعة الأرزقية والبلطجية.. ولنا عودة بإذن الله لهذه القصة المهمة الحساسة.
# تخريمة أولى
لم تحمل انتخابات الإتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) معها أي جديد.. بل إننا سنحد أنها ابقت على معظم القيادات في مناصبهم.. وكان أول قرار للجنة (الجديدة القديمة) رفض طلب الهلال باداء مباراته امام الأهلي المصري في بنغازي الليبية..!!
#تخريمة ثانية
المريخ لعب من قبل في ملعب (بنينا) ببنغازي.. ومنتخب السودان أيضا لعب في ذات الملعب العديد من مباريات التصفيات.. والسؤال المهم هنا: لماذا يتحجج الكاف امام طلب الهلال..؟! هل حدث ذلك الاستهتار نتيجة لقصور إداري هلالي سوداني.. أم ان هنالك شئ آخر داخل أروقة الكاف ونادي الهلال..؟!
#خريمة ثالثة
كلام خطير دار في لقاء محمود الخطيب مع وزير الشباب والرياضة المصري بشأن الإشكالية الأخيرة الخاصة والمتعلقة بانسحاب فريق الأهلي من مباراته الدورية امام الزمالك.. كلام خطير خطير بالجد..!!
#حاجة اخيرة
الأهلي طالب بالغاء الدوري فرفض الوزير ذلك الطلب بحجة ان الزمالك يسعى للظهور أفريقيا بدوري الأبطال.. فما كان من الخطيب الا أن تعهد للوزير بالاتفاق مع (الكاف) على مشاركة الزمالك بدوري الأبطال المقبل..!!
#همسة
الأمور الخاصة بالإشكالية المتعلقة بانسحاب الأهلي في طريقها للحل.. وبالطريقة التي ترضى جميع الأطراف (بما فيهم الأهلي المنسحب جهارا نهارا) احتجاجا على الحكام..!!
#همسة خاصة
  الأهلي سيلاقي الهلال السودانى وهو في أضعف حالاته.. ويمكن لفلوران إستغلال ذلك بالعودة من القاهرة بنتيجة إيجابية.. ثم العزف علي وتر (اللعب النهاري) في لقاء الإياب بنواكشوط.. لكن الكلام ده داير ليهو أسود.. وليس حملان يا فلوران..!!