مقالات الرأي

ضوء القمر / عبد العليم مخاوي

معز محمد شريف.. سفير الإنسانية وجابر الخواطر

*يقول النبي ﷺ: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يُسلمه يعني: ولا يخذله، ومَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلمٍ كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومَن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة.
*ولعل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد تحدث في أكثر من موضع عن عمل الخير ، ومساعدة الناس ،فكان من الطبيعي أن نقتدي بهديه ونسعى لفعل الخير.
*ولعل الأخ الراحل معز محمد شريف ، الذي انتقل الى رحمة الله الواسعة إثر حادث سير مؤسف ، يعتبر من الذين نجحوا في كسب حب وتقدير واحترام الجميع لما يقوم به من أعمال الخير.
*حيث ظل الراحل يجوب المدن والقرى المختلفة لمد يد العون للمحتاجين مبتغياً في ذلك وجه الله ، حيث بكاه الجميع وعددوا مآثره وكانت وفاته فاجعة كبيرة لمن يعرفونه ولمن لا يعرفونه.
*ويكفي أن السوشيال ميديا قد ضجت بآلاف التعازي حيث بكاه الجميع بدمع ساخن كيف لا وهو يسعى لعمل الخير حتى في آخر ثانية من حياته الزاخرة بجلائل اعمال الخير.
*في ظل الظروف القاسية التي تمر بها البلاد ، لم تمنع الحرب التي تعيشها بلادنا رجل البر معز محمد شريف سفير الإنسانية وجابر الخواطر ، من مواصلة عمل الخير فكان يجوب المدن والقرى ماداً يده بكل ما هو جميل فيكفي أنه زرع البسمة على شفاه الغلابة ، وتكفي دموع المحتاجين التي كانت تعبر عن حب كبير لهذا الإنسان الذي تعجز الكلمات عن وصفه.
*ومعز محمد شريف قدم نموذجاً حقيقياً لمعنى الإنسانية كما يجب أن تكون.. نسأل الله تعالى أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته وان يجزيه عن الغلابة كل خير.
*اللهم أرحم عبدك معز محمد شريف واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم يمن كتابه ويسر حسابه وتقبله في عليين يا رب العالمين
*عذراً قراء ضوء القمر الاماجد لخروجنا عن المحتوى الرياضي لهذه الزاوية ، لأن الفقد كبير وموجع لكن لا نملك الا أن نبتهل بالدعاء للمولى عز وجل أن يتغمد الفقيد معز محمد شريف بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وعارفي فضله الصبر والسلوان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page