الزعل ممنوع / عبدالرحمن جبر / (الجركلية) يستبيحون كرري ..!!

.. ( يا ناس الحارة ادركوا الموقف الحارة تستباح من الشفشافة ارهبونا وارعبونا والله ) هذا صوت صراخ أحدي السيدات بالأمس القريب بالحارة (14) الثورة بمحلية كرري بعد أن تعرض ابنها لضرب رصاص الشفشافة وسرقوا هاتفة وكل ما في جيبه في (عز نهار رمضان) وعلي عينك يا تاجر (فمن الذي يعالج لها أبنها وغيره من ضحايا الشفشافة بمليارات الجنيهات)..!!؟؟ .. فقد استباح الشفشافة علي مدار اايوم حارات الثورات (صبح وليل .. ليل وصبح) كما قال الزعيم عادل الامام في مسرحيته الشهيرة (شاهد مشافش حاجه) ولكنني (شاهد شاف كل حاجه) فقد تفشت ظاهرة الشفشفة بصورة كارثية للحد البعيد بكل قوة عين بعد أصبح لهم أسواق تعمل في (العلن)..!! لمسروقات منازل المواطنين بمسمي أسواق دقلو تحت نظر أعين حكومة الولاية ..!!؟؟.. ليدخلوا بعدها للإحياء السكنية لسرقة مواطنيها دون أن يجدوا من يردعهم أو من يوقف مسلسل الرعب المشتعل كل يوم وسط مواطني المحلية ، فيومياً نشاهد او نسمع فنون الشفشافه في نهب وسرقة وارهاب هواتف وأموال المواطنين (العزل) الذين لا حول لهم ولا قوة وهم يقابلون خطر مجرمين (مسلحون) لا يتوانون في (قتل) أي شخص يقاومهم مقابل أخذ هاتفه المحمول ..!!.. للأسف الشديد أصبح (أرخص) شئ في وطني (دم المواطن) المغلوب علي أمره الذي بات محاصراً (بالدانات) والرصاص الطائش والرصاص المتعمد من الشفشافة الذي كما قلنا (يقدلون) نهباً وارهاباً وترويعاً في كرري و (يدلعون) أنفسهم بمسمي (الجركليه) ..!!؟؟
والحوادث كثيرة جداً لما أقدم عليه هؤلاء الشفشافة ففي كل حارة تستمع الي فنونهم في إيذاء ونهب وترويع المواطنين والسيد والي ولاية الخرطوم ولجانه الامنية لا ندري ماذا يفعلون وماذا ينتظرون لردع وحسم هذه (الكارثه) التي تحيط بمحلية كرري ..!!؟؟.. فأنا شخصياً اتصلت كثيراً بارقام (الخلية الامنية) ولم اجد منهم الا عدم الاستجابة للبلاغات التي قدمتها حتي أصبح الرد علي اتصالاتنا عصياً عليهم ، ولكن بالطبع لا ننكر الدور الكبير الذي تقوم به (الحملات المتقطعة) التي تقوم بها الحملة المشتركة في ضبط الامن ومطاردة الشفشافة وطردهم من أسواق المسروقات ومصادرتها (مما يعني أن الدولة قادرة علي حسم هذه التفلتات الخطيرة) ، ولكنها حملات كما قلنا متقطعة للأسف الشديد وليست ثابتة فلو كانت مستمرة (يومياً) لما وصلت اليه المحلية من هذه المهددات الامنية الخطيرة .
ويبقي السؤال القائم (الملحاح) .. الم يفتح الله علي السيد والي ولاية الخرطوم ولجانة الامنية (بخطة) محكمة للسيطرة علي الوضع الامني بالمحلية وفرض هيبة الدولة ورد هؤلاء المتفلتين القتلة ..!!؟؟ .. يجب بل ضرورة (فورية) بالتصدي لهم بالحسم العاجل والسريع والشديد وباقصي العقوبات بأن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ويصلبوا ليكونو عظة وعبرة لغيرهم عبر ردع حاسم من قيادة الجيش بعد ان عجز والي الخرطوم في ذلك ..!!
سيدي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والسيد الفريق أول ركن ياسر العطا قائد منطقة امدرمان محلية كرري تحتاج لتدخلكم (العاجل) والحاسم لبسط هيبة الدولة في كرري عبر خطة محكمة لمحاربة هؤلاء الشفشافة القتلة لعود بعض الامن لمواطني كرري بعد أن عجز والي ولاية الخرطوم ولجانه الامنية في ذلك وتتفشي هذه الظارة كل يوم أكثر بطريقة كارثية فمن حق المواطنيين أن ينعموا (بالامان) في مناطق سيطرة قوات الشعب المسلحة .