أخبار سياسية

بيان مهم من جبهة الإسناد الوطني للشعب السودانى

الثلاثاء الموافق 18 فبراير 2025م

لقد ظلت جبهة الإسناد مدركة منذ اللحظات الأولى لتمرد مليشيا آل دقلو الإجرامية أن تلك المليشيا المدفوعة ببعض الدول المعادية للسودان والتي يمثلها تيار من العملاء تحت غطاء سياسي ظلوا يدعون خلاله لنصرة تلك المليشيا المدحورة والمهزومة من قبل القوات المسلحة الباسلة والقوات المشتركة والمستنفرين وكل من حمل السلاح دفاع عن أرض الوطن والعرض في وجه مليشيا غاشمة دمرت مُقدرات شعبنا وسلبت ممتلكاته وأزهقت ألاف الأرواح البريئة ومارست جرائم حرب و إبادة جماعية في الجنينة وعموم إقليم دارفور وفي مختلف قرى الجزيرة والنيل الأبيض وفي ولاية الخرطوم وقد تم توثيق تلك الجرائم البشعة عبر المنظمات الدولية ذات الصلة وهيئات الأمم المتحدة و أدانتها عددا من الدول الصديقة للسودان، ونشير إلى انه بعد ان قامت قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة بدحر هذه المليشيا وهزيمتها على الأرض في مختلف الجبهات تابعنا المحاولات البائسة التي يقودها الجناح السياسي المأفون للمليشيا الإرهابية المجرمة ذلك الجناح الذي يعتبر شريكا لهذه المليشيا في كل جرائمها ضد شعبنا، ونشير إلى انه فى الوقت الذى يقدم فيه أبناءكم فى القوات المسلحة الباسلة والقوات المشتركة ومختلف القوات المساندة للقوات المسلحة أرواحهم فداءً لهذا الوطن لينعم أهله بالأمان والسلام بعد ان ظلت قواتنا تطهر كل يوم مساحات واسعة من سوداننا الحبيب من دنس التمرد والمرتزقة واقفين سدا منيعا لدحرهم، ودحر المؤامرة التى تستهدف كل الشعب السودانى دون إستثناء وبعد ان فشلوا عسكرياً فى تهجير وتشريد شعب السودان سعياً منهم لخلق تغيير ديمغرافي يحقق أحلام الصهاينة ودول الشر الداعمة للمليشيا المهزومة التى أرادوا لها ان تبنى على أشلاء ودماء شعبنا دولة آل دقلو وذلك طمعا فى موارد بلادنا التى حبانا الله بها، وبعد ان تيقنوا ان النصر بات قاب قوسين أو أدنى وان قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة ماضية بثبات في تطهير كل السودان من الخرطوم إلى دارفور من العدو المدحور ذهبوا فى منحى آخر من دروب العمالة والخيانة باحثين عن تكوين حكومة لهم تدار من فنادق كينيا وتأخذ تعليماتها من دول الشر المعادية لبلادنا وشعبنا، باحثين بعد هزائمهم الداوية والكبيرة عن حكم شعبنا الآبي البطل الذي عانى من جرائمهم ، وقد عملوا على تشريده وقتلوا نسائه وأطفاله امعانا فى إذلاله وتركيعه لكن شعبنا المعلم ظل كالطود شامخا عزيزا ابيا يقف صف بصف مع قواته المسلحة الباسلة والمشتركة بل إستنفر الألاف من أبناء شعبنا لقتال المليشيا في هذه الحرب التي برغم قساوتها إلا أنها وحدت الشعب السودانى ولن يقبل الشعب ان تمس كرامته ولن يفرط فى موارد بلاده التى يجب الحفاظ عليها لأجيالنا القادمة ،ونؤكد ان إلتفاف الشعب السودانى حول جيشه وقيادته هو صمام الأمان والسد المنيع الذي سوف تتحطم أمامه كل طموحات المغامرين من عملاء مليشيا الجنجويد.
ونهيب بكل مواطنى الشعب السودانى وقواه الوطنية والسياسية والمجتمعية والجاليات فى المهجر ان تنظم صفوفها ويكون لها حضور ووقفات تنديدا لمحاولة تلك العصابة فى اختطاف صوت الشعب والتحدث بإسمه تحت ذريعة وزعم إعلان حكومة تمثل الإرهاب وتمثل القتل والدمار وتمثل مليشيا أرتكبت جرائم فظيعة بحق شعبنا وبلادنا.

نوكد نحن فى جبهة الإسناد الوطنى أننا سنبذل كل ما فى وسعنا وسوف نستنفر كل قواعدنا للتصدي لهذا المشروع الهدام الذى يهدف إلى تقسيم الدوله السودانيه وتفكيكها وإدخالها فى دوامة من الصراعات التى تضعف الشعب ومؤسساته الوطنية ، ونبين أننا في جبهة الإسناد الوطني على ثقه كاملة فى قطاعات الشعب السودانى المختلفة ووعيها فى التصدى لهذا المشروع الهدام الذى تتبناه أسرة آل دقلو المجرمة ومن يلتفون حولها من الخونة والعملاء الذين نؤكد أننا في جبهة الإسناد الوطني سوف نتصدى لهم في مختلف الجبهات في ميادين القتال وفي سوح السياسة ولن نألو جهداً في نسف تلك المحاولات البائسة التي تقودها المليشيا عبر عملائها من السياسين الذين نزع عنهم الثوب المدني السياسي بمساندتهم ودعمهم ومشاركتهم في الجرائم الكبيرة والمخزية التي أرتكبتها مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة في حق شعبنا و نؤكد للجميع ان نهاية المليشيا وزوالها قد دنا وانه لا ولن يجدي ما يمارسه عملائها وما يسعون له وهو قطعا مرفوض من جانبنا ومن جانب شعبنا الصامد.

حفظ الله شعب السودان وما النصر إلا من عند الله

آدم عبدالله آدم
مؤسس جبهة الإسناد الوطني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page